۱۹_ باب وجوب الابتداء في غسل الوجه بأعلاه وفي غسل اليدين بالمرفقين۱
۱.الدارقطني: حدّثنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن البهلول، نا عبّاد بن يعقوب، نا القاسم بن محمّد بن عبد الله بن عقيل، عن جدّه، عن جابر بن عبد الله: كان رسول الله صلی الله علیه وآله إذا توضّأ أدار الماء على مرفقيه.۲
۲.الدارقطني: حدّثنا الحسين بن إسماعيل، نا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم، نا عمّي، نا أبي، عن محمّد بن إسحاق، عن محمّد بن إبراهيم، عن معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله بن معمر التيمي، عن حمران مولى عثمان بن عفّان، أنّه حدّثه أنّه سمع عثمان بن عفان قال: هلمّوا أتوضّأ لكم وضوءَ رسول الله صلی الله علیه وآله ، فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين حتّى مسّ أطراف العضدين، ثمّ مسح برأسه، ثمّ أمرّ يديه على أذنيه ولحيته، ثمّ غسل رجليه.۳
۳.ابن حنبل بإسناده: عن نعيم بن عبد الله المجمر: أنّه رقى إلى أبي هريرة على ظهر المسجد وهو يتوضّأ، فرفع في عضديه.۴
وتقدّم في الباب ۱۱ و ۱۵ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۲۰_ باب جواز النكس في المسح۵
۱.البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، أنّ رجلاً قال لعبد الله بن زيد ـ وهو جدّ عمرو بن يحيى ـ: أتستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صلی الله علیه وآله يتوضّأ؟
فقال عبد الله بن زيد: نعم، فدعا بماء فأفرغ على يديه... ثمّ مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر؛ بدأ بمقدّم رأسه حتّى ذهب بهما إلى قفاه، ثمّ ردّهما إلى المكان الذي بدأ منه... .۶
1.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۴۰۵ _ ۴۰۶.
2.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۸۳ ح۱۵، سنن البىهقي: ج۱ ص۹۳ ح۲۵۶.
3.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۸۳ ح۱۷.
4.. مسند ابن حنبل: ج۳ ص۲۳۲ ح۸۴۲۱ و ص۳۶۲ ح۹۲۰۶، سنن البىهقي: ج۱ ص۹۴ ح۲۵۹.
5.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۴۰۶ _ ۴۰۷.
6.. صحیح البخاري: ج۱ ص۸۰ ح۱۸۳ و ۱۸۴ وفيه ”أدخل يده فمسح رأسه فأقبل بهما وأدبر مرّة واحدة“، صحيح مسلم: ج۱ ص۲۱۰ ح۱۸ نحوه.