۱۹. تمّمراعاة النقاط الدقیقةفي نقل الروایات؛ نظیر النقل الحسّيّ المباشر بصيغَتي «حدّثني وحدّثنا»، أو النقل غير المباشر، وقد تمّت الإشارة إلیها في الأحاديث أو الآراء والأقوال.
۲۰. إذا اختلفت النصوص اختلافاً إذا كان النصّ المنقول في المصادر المتعدّة واحداً تقریباً سوی اختلافات جزئیّة غیر مخلّه بالمعنی، أشرنا إلی سائر المصادر في الهامش، وأمّا إذا كان الاختلاف مؤثّراً في الاستنباط نبّهنا علیه حینئذٍ في الهامش، وإذا كان الاختلاف غير مؤثّر فقهياً اكتفينا بالتعبير بمثله أو نحوه.
۲۱. نظّمت المصادر كالآتي:
_ في المشتركات بين الصحيحين _ صحيح البخاري وصحيح مسلم _ اعتمدنا البخاري وأشرنا إلی مسلم، ولم نُشِر إلى سائر المصادر المشتركة معهما؛ لعدم الحاجة إلی ذلك.
_ وفي سائر المصادر اكتفينا بذكر أربعة مصادر.
۲۲. رتّبنا مصادر أهل السنّة حسب اعتبارها كالآتي:
_ مشتركات البخاري ومسلم.
_ صحيح البخاري؛ صحيح مسلم؛ سنن أبي داود؛ سنن الترمذي؛ سنن النسائي؛ سنن ابن ماجة؛ مسند ابن حنبل؛ المستدرك علی الصحيحين؛ موطّأ مالك؛ صحيح ابن خزيمة؛ صحيح ابن حبّان؛ سنن الدارمي؛ سنن البيهقي؛ سنن الدارقطني؛ ثمّ مسند أبي يعلی والمعاجم الثلاثة للطبراني؛ مصنّف عبد الرزّاق ومصنّف ابن أبي شيبة....
۲۳. هذا الترتيب للمصادر إنّما هو علی أساس المقاييس المقبولة عند أهل السنّة. وقد قام مركز بحوث دارالحديث بتدوين بحث تكفّل بتقييم المصادر الروائية لدی أهل السنّة.
۲۴. بعد حذف المتكرّرات والإشارة إلی مصادرها قسّمنا النصوص في كلّ باب إلی قسمين:
الروايات، الآثار والأقوال.
۲۵. قدّمنا النصوص الواردة عن النبيّ صلی الله علیه و آله علی النصوص الواردة عن أهل البيت علیهم السلام، حتّی إذا كانت الأسانيد أو المصادر غير متكافئة أو أضعف منها.