217
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول

«نزَلَت هذه الآيةُ في أهل قباء (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ) _ قال: _ كانوا يستنجون بالماء، فنزلت فيهم هذه الآية».۱
وروي عن ”أبي أيّوب الأنصاريّ وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك۲ “ كلّها مثله، وعن ”ابنعبّاس۳ “ وعن ”عويم بن ساعدة الأنصاري۴ “ وعن ”الشعبي۵ “ الثلاثة الأخيرة نحوهوكلّها عنه صلی الله علیه وآله .

۲.مسلم: حدّثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب، قالوا: حدّثنا وكيع، عن زكريّا بن أبي زائدة، عن مصعب بن شيبة، عن طلق بن حبيب، عن عبد الله بن الزبير، عن عائشة: قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«عشرٌ من الفطرة: قصّ الشارب ... وانتقاص الماء».۶

۳.ابن ماجة: حدّثنا عليّ بن محمّد، ثنا وكيع، عن شريك، عن جابر، عن زيد العمي، عن أبي الصدّيق الناجي، عن عائشة: أنّ النبيّ صلی الله علیه وآله كان يغسل مقعدته ثلاثاً. قال ابن عمر: فعلناه فوجدناه دواءً وطهوراً.۷

۴.ابن ماجة: حدّثنا محمّد بن يحيى، ثنا أبو نعيم، ثنا أبان بن عبد الله، حدّثني إبراهيم بن جرير، عن أبيه: أنّ نبي الله صلی الله علیه وآله دخل الغيضة۸ فقضى حاجته، فأتاه جرير بإداوة من ماء، فاستنجى منها، ومسح يده بالتراب.۹

1.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۱ ح۴۴، سنن الترمذي: ج۵ ص۲۸۰ ح۳۱۰۰، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۲۸ ح۳۵۷، سنن البيهقي: ج۱ ص۱۷۰ ح۵۱۱.

2.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۲۷ ح۳۵۵، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۱۵۷ ح۵۵۴ وج۲ ص۳۶۵ ح۳۲۸۷، سنن الدارقطني: ج۱ ص۶۲ ح۲.

3.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۲۹۹ ح۶۷۲، سنن البيهقي: ج۱ ص۱۷۰ ح۵۱۲.

4.. مسند ابن حنبل: ج۵ ص۲۷۵ ح۱۵۴۸۵، صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۴۵ _ ۴۶ ح۸۳، المعجم الکبیر: ج۱۷ ص۱۴۰ ح۳۴۸.

5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۷۹ ح۱۴.

6.. صحیح مسلم: ج۱ ص۲۲۳ ح۵۶، سنن أبي داود: ج۱ ص۱۴ ح۵۳، سنن الترمذي: ج۵ ص۹۱ ح۲۷۵۷، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۰۷ ح۲۹۳ وفيها ”انتقاص الماء يعني الاستنجاء“.

7.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۲۷ ح۳۵۶، مسند إسحاق ابن راهويه: ج۳ ص۹۱۴ ح۱۰۶۲.

8.. الغیضة: الشجر الملتفّ (النهایة: ج۳ ص۴۰۲ «غیض»).

9.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۲۹ ح۳۵۹، صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۴۷ ح۸۹، مسند أبي يعلى: ج۵ ص۴۱۸ ح۶۱۱۰، المعجم الكبير: ج۲ ص۳۳۴ ح۲۳۹۳.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول
216

۱۲.ابن أبي شیبة بإسناده: عن عبد الله: من الجفاء أن يبول قائماً.۱
وروي عن ”ابن بريدة والشعبي وأبي إسحاق۲ “.

۱۳.ابن أبي شیبة بإسناده: عن يونس، عن الحسن: أنّه كره البول قائماً، والشرب قائماً.۳

۱۴.ابن أبي شیبة بإسناده: عن عمر بن عبد الرحمن: رأيت سعيد بن المسيّب يبول قائماً، فقلت: يا أبا محمّد، تبول قائماً! أما تخشى أن يصيبك؟ فقال لي: أما تبول أنت قائماً؟ قلت: لا، قلت: ذاك أردأ لك [وفي رواية: أدوى لك].۴

۱۵.البيهقي بإسناده: عن عمر: البول قائماً أحصن للدبر.۵

۱۶.البخاري بإسناده: عن نافع بن عبد الحارث، عن عمر: بال قائماً.۶
وروي عن ”أبي ذرّ الغفاري۷ “ وعن ”عبد الله بن عمر۸ “ وعن ”أبي هريرة والشعبي ومحمّد وعروة ويزيد بن الأصمّ والحكم وسعد بن عبادة۹ “.

۳٤_ باب استحباب اختيار الماء على الأحجار خصوصاً لمن لانَ بطنُه في الاستنجاء من الغائط، وتعيّنه مع التعدّي، واختيار الماء البارد لصاحب البواسير۱۰

۱.أبو داود: حدّثنا محمّد بن العلاء، أخبرنا معاوية بن هشام، عن يونس بن الحارث، عن إبراهيم بن أبي ميمونة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلی الله علیه وآله ، قال:

1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۴۸ ح۴ وص۵۱۰ ح۷.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۴۸ ح۵ وح ۶ والمصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۶ ح۲۳۴۶.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۴۸ ح۳.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۴۷ ح۷.

5.. سنن البيهقي: ج۱ ص۱۶۵ ح۴۹۵.

6.. التاريخ الكبير: ج۶ ص۵۶ ح۱۶۹۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۴۷ ح۲.

7.. المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۲۷۰ ح۷۶۰۷.

8.. سنن البيهقي: ج۱ ص۱۶۵ ح۴۹۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۴۷ ح۵.

9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۴۷ ح۴ و ح۶ وح ۸ وص۱۴۸ ح۹ و ج۱۰ و ح۱۱ و ۱۳ و۱۴.

10.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۳۵۴ _ ۳۵۷.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2498
صفحه از 484
پرینت  ارسال به