۲.ابن ماجة: حدّثنا محمّد بن يحيى، ثنا محمّد بن المبارك، ثنا يحيى بن حمزة، ثنا ابن أبي فروة، عن نافع، عن ابن عمر: قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«لا يبولنّ أحدُكم في الماء الناقع».۱
وروي عن ”سليمان بن موسى۲ “ عنه صلی الله علیه وآله .
۳.الطبراني: حدّثنا أحمد، قال: حدّثنا المتوكّل بن محمّد بن سورة، قال: حدّثنا الحارث بن عطيّة، عن الأوزاعي، عن أبي الزبير، عن جابر: نهى رسولُ الله أن يبال في الماء الجاري.۳
۴.النسائي: أخبرنا عليّ بن حجر، قال: أنبأنا ابن المبارك، عن معمّر، عن الأشعث بن عبد الملك، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، عن النبيّ صلی الله علیه وآله :
«لا يبولنّ أحدُكم في مستحمّه؛ فإنّ عامّة الوسواس منه».۴
۵.أبو داود: حدّثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، ثنا معاذ بن هشام، حدّثني أبي، عن قتادة، عن عبد الله بن سرجس: إنّ رسول الله صلی الله علیه وآله نهى أن يُبال في الجُحر.۵
۶.أبو داود: حدّثنا محمّد بن عيسى، ثنا حجّاج، عن ابن جريج، عن حكيمة بنت اُميمة بنت رقيقة، عن اُمّها: كان للنبيّ صلی الله علیه وآله قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل.۶
وتقدّم في الباب ۸ من أبواب الماء المطلق ما يدلّ عليه.
۲٥_ باب كراهة استقبال الشمس أو القمر بالعورة عند التخلّي۷
۱.ابن قدامة: يكره أن يستقبل الشمس والقمر بفرجه؛ لما فيهما من نور الله تعالى، فإن استتر عنهما
1.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۲۴ ح۳۴۵، المعجم الأوسط: ج۳ ص۱۶۸ ح۲۸۲۲.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۸۹ ح۳۰۱.
3.. المعجم الأوسط: ج۲ ص۲۰۸ ح۱۷۴۹.
4.. سنن النسائي: ج۱ ص۳۴، سنن الترمذي: ج۱ ص۳۳ ح۲۱، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۱۱ ح۳۰۴، مسند ابن حنبل: ج۷ ص۳۴۴ ح۲۰۵۸۶.
5.. سنن أبي داود: ج۱ ص۸ ح۲۹، سنن النسائي: ج۱ ص۳۳، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۲۹۷ ح۶۶۷، سنن البيهقي: ج۱ ص۱۶۰ ح۴۷۹.
6.. سنن أبي داود: ج۱ ص۷ ح۲۴، سنن النسائي: ج۱ ص۳۱، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۲۷۲ ح۵۹۳، سنن البيهقي: ج۱ ص۱۶۱ ح۴۸۱.
7.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۳۴۲ _ ۳۴۳.