۲.الطبراني: حدّثنا بشر بن موسى، قال: نا يحيى بن إسحاق السيلحيني، قال: نا سعيد بن زيد، عن واصل مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عبيد، عن أبيه، عن أبي هريرة: كان رسول الله صلی الله علیه وآله يتبوّأ لبوله كما یتبوّأ لمنزله.۱
وروي عن ”عبيد الجهضمي۲ “ وعن ”صيفي۳ “ كلاهما عنه صلی الله علیه وآله .
۳.ابن عساکر: أخبرنا أبو محمّد السلمي فیما قرأته علیه، عن أبي بکر الخطیب، أنا علي بن محمّد المعدل، نا عبد الصمد بن علي بن محمّد بن مکررة، أنا الحارث بن محمّد التیمي، نا الحکم بن موسی، نا الولید بن سلیمان بن أبي السائب، عن طلحة بن أبي قنان: إنّ رسول الله صلی الله علیه وآله كان إذا أراد أن يبول فوافى عزازاً۴ من الأرض، أخذ عوداً فنكت به في الأرض حتّى يثير من التراب، ثمّ يبول فيه.۵
۴.الذهبي: روي عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه: كان رسول الله صلی الله علیه وآله يرتاد لبوله كما يرتاد أحدُكم لصلاته.۶
۲۳_ باب وجوب التوقّي من البول۷
۱.البخاري: حدّثنا عثمان، قال: حدّثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عبّاس: مرّ النبيّ صلی الله علیه وآله بحائطٍ من حيطان المدينة أو مكّة، فسمع صوت إنسانَين يعذّبان في قبورهما، فقال النبيّ صلی الله علیه وآله :
«يعذّبان، وما يعذّبان في كبير!»، ثمّ قال: «بلى، كان أحدُهما لا يستتر من بوله ...».۸
۲.الدارقطني: حدّثنا أحمد بن عمرو بن عثمان، نا محمّد بن عيسى العطار، نا إسحاق بن منصور، نا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد، عن ابن عبّاس، رفعه إلى النبيّ صلی الله علیه وآله فقال:
«عامّة عذاب القبر من البول، فتنزّهوا من البول».۹
1.. المعجم الأوسط: ج۳ ص۲۵۳ ح۳۰۶۴.
2.. الطبقات الكبرى: ج۱ ص۳۸۳، الاستيعاب: ج۳ ص۱۳۷ الرقم ۱۷۴۸.
3.. اُسد الغابة: ج۳ ص۴۴ الرقم ۲۵۴۸، الإصابة: ج۳ ص۳۸۱ الرقم ۴۱۷۷.
4.. العَزاز: ما صَلُب من الأرض واشتدّ وخَشُن (النهایة: ج۳ ص۲۲۹ «عزز»).
5.. تاریخ دمشق: ج۲۵ ص۱۳۲، تهذیب الکمال: ج۱۳ ص۴۳۱ _ ۴۳۲ الرقم ۲۹۸۰.
6.. سير أعلام النبلاء: ج۹ ص۲۷۴ الرقم ۷۵، سنن الترمذي: ج۱ ص۳۲ ح۲۰ وفيه ”كما يرتاد منزلاً“.
7.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۳۳۹ _ ۳۴۰.
8.. صحیح البخاري: ج۱ ص۸۸ ح۲۱۳ و ص۴۶۴ ح۱۳۱۲، صحيح مسلم: ج۱ ص۲۴۰ ح۱۱۱.
9.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۱۲۸ ح۹، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۲۹۳ ح۶۵۴، المعجم الكبير: ج۱۱ ص۶۶ ح۱۱۱۰۴وص ۶۹ _ ۷۰ ح۱۱۱۲۰.