207
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول

وروي عن ”أبي هريرة۱ “ وعن ”معاذ بن جبل۲ “ وعن ”عائشة۳ “ وعن ”ميمونة بنت سعد۴ “ كلّها عنه صلی الله علیه وآله نحوه .

۳.أبو داود: حدّثنا مسدّد، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن حسنة: اِنطلقت أنا وعمرو بن العاص إلى النبيّ صلی الله علیه وآله ، فخرج ومعه درقة ثمّ استتر بها، ثمّ بال، فقلنا: اُنظروا إليه يبول كما تبول المرأة، فسمع ذلك، فقال:
«ألم تعلموا ما لقي صاحب بني إسرائيل؟ كانوا إذا أصابهم البول قطعوا ما أصابه البول منهم، فنهاهم، فعُذّب في قبره».۵

۴.ابن الأثير: روى هشيم، عن منصور، عن الحسن، قال: أخبرني من رأى النبيّ صلی الله علیه وآله : أنّ النبيّ صلی الله علیه وآله بال قاعداً، فتَفاجَّ حتّى ظَنَنّا أن وركه سينفكّ.۶

۵.البخاري بإسناده: عن أبي وائل: كان أبو موسى الأشعري يشدّد في البول، ويقول: إنّ بني إسرائيل كان إذا أصاب ثوب أحدهم قرضه.۷

۲٤_ باب كراهة البول في الماء جارياً وراكداً، وجملة من المناهي۸

۱.مسلم: حدّثنا يحيى بن يحيى ومحمّد بن رمح، قالا: أخبرنا الليث، ح، وحدّثنا قتيبة، حدّثنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله صلی الله علیه وآله : أنّه نهى أن يُبال في الماء الراكد.۹

1.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۲۵ ح۳۴۸، مسند ابن حنبل: ج۳ ص۲۱۷ ح۸۳۳۹، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۲۹۳ ح۶۵۳ وليس فيه ”فتنزّهوا من البول“.

2.. المعجم الكبير: ج۲۰ ص۱۲۴ ح۲۴۸.

3.. مسند ابن حنبل: ج۹ ص۳۲۶ ح۲۴۳۷۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۴۷ ح۷.

4.. المعجم الكبير: ج۲۵ ص۳۷ _ ۳۸ ح۶۸ وفيه ”فمن أصابه بول فليغسله“.

5.. سنن أبي داود: ج۱ ص۶ ح۲۲، سنن النسائي: ج۱ ص۲۶ _ ۲۸، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۲۴ ح۳۴۶، مسند ابن حنبل: ج۶ ص۲۲۷ ح۱۷۷۷۳.

6.. اُسد الغابة: ج۶ ص۴۰۳ الرقم ۶۵۷۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۴۶ ح۱ وح ۲ نحوه.

7.. صحیح البخاري: ج۱ ص۹۰ ح۲۲۴، صحيح مسلم: ج۱ ص۲۲۸ ح۷۴.

8.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۳۴۰ _ ۳۴۲.

9.. صحیح مسلم: ج۱ ص۲۳۵ ح۹۴، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۲۴ ح۳۴۳، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۱۰۴ ح۱۴۶۷۴ وص۱۲۳ ح۱۴۷۸۳، سنن البيهقي: ج۱ ص۹۷.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول
206

۲.الطبراني: حدّثنا بشر بن موسى، قال: نا يحيى بن إسحاق السيلحيني، قال: نا سعيد بن زيد، عن واصل مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عبيد، عن أبيه، عن أبي هريرة: كان رسول الله صلی الله علیه وآله يتبوّأ لبوله كما یتبوّأ لمنزله.۱
وروي عن ”عبيد الجهضمي۲ “ وعن ”صيفي۳ “ كلاهما عنه صلی الله علیه وآله .

۳.ابن عساکر: أخبرنا أبو محمّد السلمي فیما قرأته علیه، عن أبي بکر الخطیب، أنا علي بن محمّد المعدل، نا عبد الصمد بن علي بن محمّد بن مکررة، أنا الحارث بن محمّد التیمي، نا الحکم بن موسی، نا الولید بن سلیمان بن أبي السائب، عن طلحة بن أبي قنان: إنّ رسول الله صلی الله علیه وآله كان إذا أراد أن يبول فوافى عزازاً۴ من الأرض، أخذ عوداً فنكت به في الأرض حتّى يثير من التراب، ثمّ يبول فيه.۵

۴.الذهبي: روي عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه: كان رسول الله صلی الله علیه وآله يرتاد لبوله كما يرتاد أحدُكم لصلاته.۶

۲۳_ باب وجوب التوقّي من البول۷

۱.البخاري: حدّثنا عثمان، قال: حدّثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عبّاس: مرّ النبيّ صلی الله علیه وآله بحائطٍ من حيطان المدينة أو مكّة، فسمع صوت إنسانَين يعذّبان في قبورهما، فقال النبيّ صلی الله علیه وآله :
«يعذّبان، وما يعذّبان في كبير!»، ثمّ قال: «بلى، كان أحدُهما لا يستتر من بوله ...».۸

۲.الدارقطني: حدّثنا أحمد بن عمرو بن عثمان، نا محمّد بن عيسى العطار، نا إسحاق بن منصور، نا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد، عن ابن عبّاس، رفعه إلى النبيّ صلی الله علیه وآله فقال:
«عامّة عذاب القبر من البول، فتنزّهوا من البول».۹

1.. المعجم الأوسط: ج۳ ص۲۵۳ ح۳۰۶۴.

2.. الطبقات الكبرى: ج۱ ص۳۸۳، الاستيعاب: ج۳ ص۱۳۷ الرقم ۱۷۴۸.

3.. اُسد الغابة: ج۳ ص۴۴ الرقم ۲۵۴۸، الإصابة: ج۳ ص۳۸۱ الرقم ۴۱۷۷.

4.. العَزاز: ما صَلُب من الأرض واشتدّ وخَشُن (النهایة: ج۳ ص۲۲۹ «عزز»).

5.. تاریخ دمشق: ج۲۵ ص۱۳۲، تهذیب الکمال: ج۱۳ ص۴۳۱ _ ۴۳۲ الرقم ۲۹۸۰.

6.. سير أعلام النبلاء: ج۹ ص۲۷۴ الرقم ۷۵، سنن الترمذي: ج۱ ص۳۲ ح۲۰ وفيه ”كما يرتاد منزلاً“.

7.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۳۳۹ _ ۳۴۰.

8.. صحیح البخاري: ج۱ ص۸۸ ح۲۱۳ و ص۴۶۴ ح۱۳۱۲، صحيح مسلم: ج۱ ص۲۴۰ ح۱۱۱.

9.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۱۲۸ ح۹، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۲۹۳ ح۶۵۴، المعجم الكبير: ج۱۱ ص۶۶ ح۱۱۱۰۴وص ۶۹ _ ۷۰ ح۱۱۱۲۰.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2196
صفحه از 484
پرینت  ارسال به