197
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول

وروي عن ”أبي هريرة۱ “ عنه صلی الله علیه وآله مثله .

۲.الترمذي: حدّثنا قتيبة ومحمّد بن عبد الملك بن أبي الشوارب البصري، قالا: حدّثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن معاذة، عن عائشة: مُرن أزواجَکنّ أن يستطيبوا بالماء، فإنّي أستحييهم، فإنّ رسول الله صلی الله علیه وآله كان يفعله.۲

۳.الدارمي بإسناده: عن المسيّب بن نجبة، عن عمّته فريعة: إنّ حذيفة كان يستنجي بالماء.۳
وروي عن ”أنس وأبي ذرّ ورافع بن خديج وأبي سعيد۴ “ كلّها نحوه.

۴.ابن أبي شیبة بإسناده: عن غيلان بن عبد الله: رأيت ابن عمر يغسل أثر البول.۵
وروي عن ”أنس وأبي هريرة وابن سيرين ونضر بن أنس وإبراهيم والأسود۶ “ كلّها نحوه.

۵.ابن أبي شیبة بإسناده: عن يسار بن نمير: كان عمر إذا بال مسح ذكره بحائط أو بحجر، ولم يمسّه ماء.۷
وروي عن ”ابن عمر وعروة و ابن الزبير والحسن۸ “ كلّها نحوه .

۶.ابن أبي شیبة بإسناده: عن عبد الله بن المستورد: رآني مجمع بن يزيد وأنا أغسل ذكري، فقال: ألم تكن تنفّضت حين بُلت؟ قلت: بلى، قال: حسبك.۹

۷.النووي: قال أحمد: الاستنجاء واجب من البول والغائط، وكلّ خارج من أحد السبيلين نجس ملوّث، وهو شرطٌ في صحّة الصلاة، وقال أبو حنيفة: هو سنّة.۱۰
وتقدّم في الباب ۲ من هذه الأبواب والباب ۱۸ من أبواب نواقض الوضوء، ويأتي في الباب ۳۴ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

1.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۲ ح۴۵، سنن البيهقي: ج۱ ص۱۷۳ ح۵۲۰، صحيح ابن حبّان: ج۴ ص۲۵۱ ح۱۴۰۵.

2.. سنن الترمذي: ج۱ ص۳۰ ح۱۹، سنن النسائي: ج۱ ص۴۲ _ ۴۳، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۳۸۴ ح۲۴۶۷۷، صحيح ابن حبّان: ج۴ ص۲۹۰ _ ۲۹۱ ح۱۴۴۳.

3.. سنن الدارمي: ج۱ ص۱۸۳ ح۶۸۲، سنن البيهقي: ج۱ ص۱۷۰ ذیل ح۵۱۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۷۸ ح۳.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۷۸ ح۵ وح ۸ وح ۹ وح ۱۱.

5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۷۲ ح۱.

6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۷۳ ح۴ وح ۵ وح ۶ وح ۷ وح ۸.

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۷۲ ح۱.

8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۵۲ ح۵۸۸ والمصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۷۲ ح۴ وح ۵ وح ۶ وح ۷.

9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۷۲ ح۳.

10.. المجموع: ج۲ ص۹۵.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول
196

۲.ابن أبي شیبة: حدّثنا وكيع، قال: حدّثنا سفيان، عن عطاء، عن أبي هارون الأسلمي، عن أبيه، عن كعب:
قال موسى علیه السلام: «أي ربّ! أقريبٌ أنت فاُناجيك، أم بعيدٌ فاُناديك؟» قال: «يا موسى! أنا جليس من ذكرني»، قال: «يا ربّ! فإنّا نكون من الحال على حالٍ نعَظّمك أو نجلّك أن نذكرك عليها»، قال: «وما هي؟» قال: «الجنابة والغائط»، قال: «يا موسى، اُذكرني على كلّ حال».۱

۳.ابن أبي شیبة بإسناده: عن ابن عوف، عن محمّد: سئل عن الرجل يعطس في الخلاء، قال: لا أعلم بأساً بذكر الله.۲
وروي عن ”الشعبي وإبراهيم وابن أبي مليكة۳ “ مثله .

۴.البيهقي بإسناده: عن ابن عمر: لا يسجد الرجل إلّا وهو طاهر، ولا يقرأ إلّا وهو طاهر... .۴

۵.ابن أبي شیبة بإسناده: عن شعبة، عن أبي إسحاق _ في الرجل يعطس في الخلاء _ قال أبو ميسرة: ما اُحبّ أن أذكر الله إلّا في مكانٍ طيّب.۵
وتقدّم في الباب ۶ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.

۸_ باب عدم كراهة حكاية الأذان على الخلاء، واستحبابه۶

۹_ باب وجوب الاستنجاء وإزالة النجاسات للصلاة۷

۱.البخاري: حدّثنا محمّد بن بشّار، قال: حدّثنا محمّد بن جعفر، قال: حدّثنا شعبة، عن عطاء بن أبي ميمونة، سمع أنس بن مالك يقول: كان رسول الله صلی الله علیه وآله يدخل الخلاء، فأحمل أنا وغلام إداوةً من ماء وعنزة يستنجي بالماء.۸

1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۳۸ ح۵ وج۸ ص۱۲۱ ح۶، تاريخ دمشق: ج۶۱ ص۱۱۵.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۳۹ ح۴.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۳۸ ح۱ وح ۲ وص۱۳۹ ح۶.

4.. سنن البيهقي: ج۱ ص۱۴۷ ح۴۲۷.

5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۳۹ ح۵.

6.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۳۱۴ _ ۳۱۵.

7.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۳۱۵ _ ۳۱۷.

8.. صحیح البخاري: ج۱ ص۶۹ ح۱۵۱، صحيح مسلم: ج۱ ص۲۲۷ ح۷۱.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2311
صفحه از 484
پرینت  ارسال به