۸.ابن أبي شيبة: حدّثنا معاوية بن هشام، قال: حدّثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن عبد الله بن سلام، قال:
قال موسى علیه السلام لربّه: «يا ربّ، ما الشكر الذي ينبغي لك؟» قال: «لا يزال لسانك رطباً من ذكري»، قال: «يا ربّ، إنّي أكون على حال اُجلّك أن أذكرك من الجنابة والغائط وإراقة الماء وعلى غير وضوء»، قال: «بلى»، قال: «كيف أقول؟»، قال: «قل: ”سبحانك وبحمدك لا إله إلّا أنت، فاجنبني الأذى، سبحانك وبحمدك، لا إله إلّا أنت فقني الأذى“».۱
۹.الطبراني بإسناده: عن أبي عليّ ـ یعني الصیقل ـ عن أبي ذرّ: أنّه كان إذا خرج من الخلاء قال: الحمد لله الذي أذهب عنّي الأذى وعافاني.۲
وروي عن ”حذيفة وأبي الدرداء۳ “.
۱۰.ابن أبي شیبة بإسناده: عن عبد الله بن مسعود: إذا دخلت الغائط فأردت التكشّف فقل: اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الرجس النجس، والخبث والخبائث، والشيطان الرجيم.۴
وروي عن ”حذيفة والضحّاك۵ “.
۱۱.الدارمي بإسناده: عن أبي وائل: ...حالان لا يذكر العبد فيهما الله: عند الخلاء، وعند الجماع، إلّا أنّ الرجل إذا أتى أهله بدأ فسمّى الله.۶
۱۲.ابن أبي شیبة بإسناده: عن ابن عبّاس: يكره أن يذكر الله وهو جالس على الخلاء، والرجل يواقع امرأته؛ لأنّه ذو الجلال يجلّ عن ذلك.۷
٦_ باب كراهة الكلام على الخلاء۸
۱.مسلم: حدّثنا محمّد بن عبد الله بن نمير، حدّثنا أبي، حدّثنا سفيان، عن الضحّاك بن عثمان، عن
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۱۲۱ _ ۱۲۲ ح۷.
2.. الدعاء للطبراني: ص۱۳۶ ح۳۷۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۲ ح۴.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۲ ح۵ وح ۷.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۱ ح۳.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۱ ح۴.
6.. سنن الدارمي: ج۱ ص۲۴۹ ح۹۸۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۳۸ ح۳.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۳۸ ح۱.
8.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۳۰۹ _ ۳۱۰.