۹.البخاري: حدّثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدّثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله، عن محمّد بن يحيى بن حبان، عن واسع بن حبان، عن عبد الله بن عمر: ارتقيت فوق ظهر بيت حفصة لبعض حاجتي، فرأيت رسول الله صلی الله علیه وآله يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشام.^۱

۱۰.أبو داود: حدّثنا محمّد بن بشار، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، قال: سـمعت محمّد بن إسحاق يحدّث عن أبان بن صالح، عن مجاهد، عن جابر بن عبد الله، قال: نهىٰ نبيّ الله صلی الله علیه وآله أن نستقبل القبلة بِبَولٍ، فرأيته قبل أن يُقبض بعام يستقبلها.^۲
وروي عن ”عمار بن ياسر^۳ “ وعن ”ابن عمر^۴ “ وعن ”عائشة^۵ “ كلّها عنه صلی الله علیه وآله نحوه .

۱۱.ابن أبي شیبة بإسناده: عن طاووس: حقّ الله على كلّ مسلم أن يكرم قبلة الله فلا يستقبل منها شيئاً _ يقول: في غائط أو بول _ .^۶
وروي عن ”مجاهد وعمر بن عبد العزيز^۷ “ كلاهما نحوه .

۱۲.ابن أبي شیبة بإسناده: عن إبراهيم: كانوا يكرهون أن يستقبلوا القبلة بغائط أو بول أو يستدبروها، ولكن عن يمينها أو يسارها.^۸

۱۳.ابن أبي شیبة بإسناده: عن ابن سيرين: كانوا يكرهون أن يستقبلوا واحدة من القبلتين بغائط أو بول.^۹

۱۴.أبو داود بإسناده: عن مروان الأصفر: رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة ثمّ جلس يبول إليها، فقلت: يا أبا عبد الرحمن، أليس قد نُهي عن هذا؟ قال: بلى، إنّما نُهي عن ذلك في الفضاء،

۴.ابن ماجة: حدّثنا محمّد بن رمح المصري، أنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، أنّه سمع عبد الله بن الحرث بن جزء الزبيدي، يقول: أنا أوّل من سمع النبيّ صلی الله علیه وآله يقول:
«لا يبولنّ أحدُكم مستقبل القبلة»
وأنا أوّل من حدّث الناس بذلك.^۱

۵.الطبراني: حدّثنا أحمد، قال: حدّثنا أحمد بن حرب الموصلي، قال: حدّثنا القاسم بن يزيد الجرمي، عن إبراهيم بن طهمان، حسين المعلّم، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«من لم يستقبل القبلة ولم يستدبرها في الغائط كتب له حسنة ومحي عنه سيّئة».^۲

۶.الدارقطني: أبو جعفر محمّد بن سليمان النعماني، نا أبو عتبة أحمد بن الفرج، نا بقية، حدّثني مبشّـر بن عبيد، حدّثني الحجّاج بن أرطاة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة:
مرّ سراقة بن مالك المدلجي على رسول الله صلی الله علیه وآله فسأله عن التغوّط، فأمره أن يتنكّب القبلة ولا يستقبلها ولا يستدبرها، ولا يستقبل الريح، وأن يستنجي بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع، أو ثلاثة أعواد، أو ثلاث حثيات من تراب.^۳

۷.ابن حجر: وروى أبو يعلى وابن قانع من طريق محفوظ بن علقمة، عن حضـرمي بن عامر الأسدي: أنّ رسول الله صلی الله علیه وآله قال:
«إذا بال أحدكم فلا يستقبل الريح، ولا يستنجي بيمينه».^۴

۸.البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمّد بن يحيى بن حبّان، عن عمّه واسع بن حبّان، عن عبد الله بن عمر: أنّه كان يقول: إنّ ناساً يقولون: إذا قعدت على حاجتك فلا تستقبل القبلة ولا بيت المقدس.
فقال عبد الله بن عمر: لقد ارتقيت يوماً على ظهر بيت لنا، فرأيت رسول الله صلی الله علیه وآله على لبنتين مستقبلاً بيت المقدس لحاجته .^۵