۲_ باب عدم جواز استقبال القبلة واستدبارها عند التخلّي، وكراهة استقبال الريح واستدبارها واستحباب استقبال المشرق والمغرب^۱

۱.البخاري: حدّثنا آدم، قال: حدّثنا ابن أبي ذئب، قال: حدّثني الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيّوب الأنصاري: قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولّها ظهره، شرّقوا أو غرّبوا».^۲
وروي عن ”أبي هريرة^۳ “ وعن ”سهل بن حنيف^۴ “ كلاهما عنه صلی الله علیه وآله نحوه .

۲.أبو داود: حدّثنا عبد الله بن محمّد النفيلي، ثنا ابن المبارك، عن محمّد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال، قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«إنّما أنا لكم بمنزلة الوالد أُعلّمكم، فإذا أتىٰ أحدُكم الغائطَ فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، ولا يستطب بيمينه».
وكان يأمر بثلاثة أحجار، وينهى عن الروث والرمّة.^۵
وروي عن ”سلمان^۶ “ عنه صلی الله علیه وآله نحوه .

۳.أبو داود: حدّثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وهيب، ثنا عمرو بن يحيى، عن أبي زيد، عن معقل بن أبي معقل الأسدي: نهى رسولُ الله صلی الله علیه وآله أن نستقبل القبلتين ببولٍ أو غائطٍ.^۷

كان القوم بعضهم في بعض؟ قال: «إن استطعت أن لا يَرَيَنَّها أحدٌ فلا يَرَيَنّها»، قال: قلت: يا رسول الله، إذا كان أحدنا خالياً، قال: «الله أحقّ أن يُستحییٰ منه من الناس».^۱

۴.أبو داود: حدّثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، ثنا ابن مهدي، ثنا عكرمة بن عمّار، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن عياض، قال: حدّثني أبو سعيد: سـمعت رسول الله صلی الله علیه وآله يقول:
«لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عورتهما يتحدّثان؛ فإن الله عز وجل يمقت على ذلك».^۲
وروي عن ”أبي هريرة^۳ “ عنه صلی الله علیه وآله .

۵.ابن ماجة: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن موسى بن عبد الله بن يزيد، عن مولى لعائشة، عن عائشة: ما نظرت _ أو ما رأيت _ فرج رسول الله صلی الله علیه وآله قطّ.^۴

۶.ابن أبي شیبة بإسناده: عن عمر: لا يرى الرجل عورة الرجل، أو قال: لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل.^۵

۷.ابن أبي شیبة بإسناده: عن سلمان: لأن أموت، ثمّ اُنشر، ثمّ أموت، ثمّ اُنشر، ثمّ أموت، ثمّ اُنشر، ‌أحبّ إلي من أن أرى عورة الرجل أو يراها منّي.^۶
وروي عن ”أبي موسى^۷ “ مثله .
ويأتي في الباب ۳ من أبواب آداب الحمّام والتنظيف والزينة مايدلّ عليه.