۱۸_ باب عدم وجوب إعادة الوضوء على من ترك الاستنجاء وتوضّأ وصلّى ووجوب إعادة الصلاة حينئذٍ۱
۱.أبو داود: حدّثنا قتيبة بن سعيد وخلف بن هشام المقرئ، قالا: ثنا عبد الله بن يحيى التوأم، ح، وثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا أبو يعقوب التوأم، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن اُمّه، عن عائشة، قالت: بال رسول الله صلی الله علیه وآله ، فقام عمر خلفه بكوز من ماء، فقال: «ما هذا يا عمر؟» فقال: هذا ماء تتوضّأ به، قال:
«ما أمرت كلّما بلت أن أتوضّأ، ولو فعلت لكانت سنّة»۲ .۳
۲.ابن أبي شیبة بإسناده: عن إبراهيم أو مالك بن الحارث: مرّ سعدٌ برجلٍ يغسل مَبالَه، فقال: لم تخلطوا في دينكم ما ليس منه؟!۴
۳.ابن أبي شیبة بإسناده: عن الحسن؛ في رجل بال ونسي أن يغسل ذكره: أجزأ ذلك عنه.۵
۱۹_ باب حكم صاحب السلس والبطن۶
۱.الدارقطني بإسناده: عن خارجة بن زيد: كبر زيد بن ثابت حتّى سلس منه البول، فكان يداريه ما استطاع، فإذا غلب عليه توضّأ وصلّى .۷
۲.ابن سعد: عن عبيد الله بن دارة: إنّ عثمان كان قد سلس بوله عليه فداواه، ثمّ أرسله، فكان يتوضّأ لكلّ صلاة.۸
وتقدّم في الباب ۱۳ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.
1.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۲۹۴ _ ۲۹۷.
2.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۱ ح۴۲، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۱۸ ح۳۲۷، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۳۸۸ ح۲۴۶۹۷، سنن البيهقي: ج۱ ص۱۸۲ ح۵۵۱.
3.. أوردنا هذا المتن لاحتمال أن یکون المراد من الوضوء هنا الغسل لا الوضوء الاصطلاحي.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۷۲ ح۲.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۷۲ ح۶.
6.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۲۹۷ _ ۲۹۸.
7.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۰۲ ح۷ و ۶، معرفة السنن والآثار: ج۱ ص۳۸۵ ح۴۹۷، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۵۱ ح۵۸۲.
8.. الطبقات الكبرى: ج۳ ص۵۸.