۲۲.البيهقي بإسناده: عن أبي عبيدة: كان عبد الله بن مسعود يأكل من ألوان الطعام ولا يتوضّأ منه.۱
۲۳.مالك بإسناده: عن عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري: إنّ أنس بن مالك قدم من العراق، فدخل عليه أبو طلحة واُبي بن كعب، فقرّب لهما طعاماً قد مسّته النار، فأكلوا منه. فقام أنس فتوضّأ، فقال أبو طلحة واُبي بن كعب: ما هذا يا أنس؟ أعراقيّة؟! فقال أنس: ليتني لم أفعل. وقام أبو طلحة واُبي بن كعب، فصلّيا ولم يتوضّآ.۲
۲۴.ابن أبي شیبة بإسناده: عن أبي زياد: شهدت ابن عبّاس وأبا هريرة وهما ينتظرون جَدياً لهمفي التنوّر، فقال ابن عبّاس: أخرجوه لنا لا يفتنا في الصلاة، فأخرجوه فأكلوا منه، ثمّ إنّ أبا هريرة توضّأ، فقال له ابن عبّاس: أأكلنا رجساً؟ قال: فقال أبو هريرة: أنت خير منّي وأعلم، ثمّ صلّوا.۳
۲۵.ابن أبي شیبة بإسناده: عن مجاهد: ما رأيت ابن عمر متوضّئاً من طعام قطّ، كان يلعق أصابعه الثلاث، ثمّ يمسح يده بالتراب، ثمّ يقوم إلى الصلاة.۴
۲۶.ابن أبي شیبة بإسناده: عن الشعبي: بئس الطعام طعامٌ يُتوضّأ منه.۵
۲۷.ابن أبي شیبة بإسناده: عن إبراهيم: ليس في لحم الإبل والبقر والغنم وضوء.۶
۲۸.ابن أبي شیبة بإسناده: عن ليث، عن طاووس وعطاء ومجاهد: أنّهم كانوا لا یتوضّؤون من لحوم الإبل وألبانها .۷
۲۹.ابن أبي شیبة بإسناده: عن طلحة: سألت أبا عبد الرحمن عن الوضوء من اللبن، قال: مِن شراب سائغ للشاربين؟!۸
۳۰.عبد الرزّاق: عن ابن جريج: قلت لعطاء: تمضمض من الأشربة؛ النبيذ، والعسل، والسويق، واللبن؟ قال: لا والله ! إنّي لأشرب النبيذ في المسجد فما اُمضمض حتّى اُصلّي. فقال له إنسان:
1.. سنن البيهقي: ج۱ ص ۲۴۶ ذیل ح۷۴۱.
2.. الموطّأ: ج۱ ص۲۷ _ ۲۸ ح۲۶، سنن البيهقي: ج۱ ص۲۴۴ ح۷۳۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۷۰ ح۶۵۹.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۶۸ ح۲۸.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۶۶ _ ۶۷ ح۱۶ وص۶۴ ح۱.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۶۷ ح۲۳.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۶۴ ح۶.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۶۴ ح۲.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۷۸ ح۳ وح۵.