وروي عن ”عبد الله بن عامر بن ربيعة^۱ “ وعن ”أحمد^۲ “ نحوه .

۱۸.ابن أبي شیبة بإسناده: عن ابن عبّاس: الوضوء ممّا خرج وليس ممّا دخل .^۳
وروي عن ”عبد الله بن مسعود^۴ “ وعن ”ابن عمر ^۵ “ وعن ”ابن المسيّب وعكرمة^۶ “.

۱۹.البيهقي بإسناده: ‌ عن سعيد بن جبير: سـمعت ابن عبّاس يقول: لو أنّي أكلت خبزاً ولحماً، وشربت لبن اللقاح، ما باليت أن اُصلّي ولا أتوضّأ، إلّا أن أمضمض فمي وأغسل أصابعي من غمر اللحم.^۷
وروي عن ”ابن عمر وعبيدة وأبي موسى الأشعري وعطاء^۸ “ كلّها نحوه.

۲۰.عبد الرزّاق بإسناده: عن جابر بن عبد الله: إنّ أبا بكر أكل كتف شاة أو ذراع، ثمّ قام إلى الصلاة ولم يتوضّأ، فقيل له: نأتيك بوضوء؟ فقال: إنّي لم اُحدث.^۹

۲۱.البيهقي بإسناده: عن جابر بن عبد الله: إنّ أبا بكرٍ الصدّیق وعمر بن الخطّاب أكلا خبزاً ولحماً، فصلّيا ولم يتوضّيا.^۱۰
وروي عن ”عثمان ابن عفّان^۱۱ “، وعن ”علقمة والأسود وابن مسعود^۱۲ “، وعن ”شقيق بنت سلمة وأبي غالب وأبي الأسود العدوي و عبد الله بن يزيد وابن الحنفية وعبد الله بن عمرو والمغيرة بن شعبة وسويد بن غفلة^۱۳ “ كلّها نحوه.

أنّه دخل على رسول الله صلی الله علیه وآله على وضوء فأكلوا، ثمّ خرجوا فتوضّأ سلمة، فقال له جبيرة: ألم تكن على وضوء؟ قال: بلى، ولكن رأيت رسول الله صلی الله علیه وآله وخرجنا من دعوة دُعينا لها ورسول الله صلی الله علیه وآله على وضوء، فأكل، ثمّ توضّأ، فقلت له: ألم تكن على وضوء يا رسول الله؟ قال:
«بلى ولكنّ الأمرَ يحدث، وهذا ممّا قد حدث».^۱

۱۵.مسلم: قال ابن شهاب: أخبرني سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان وأنا اُحدّثه هذا الحديث، أنّه سأل عروة بن الزبير عن الوضوء ممّا مسّت النار، فقال عروة: سـمعت عائشة زوج النبيّ صلی الله علیه وآله تقول: قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«توضؤوا ممّا مسّت النار».^۲
وروي عن ”زيد بن ثابت^۳ “ وعن ”أبي هريرة^۴ “ وعن ”أبي أيّوب^۵ “ وعن ”أبي طلحة^۶ “ وعن ”اُمّ حبيبة^۷ “ وعن ”أبي موسى^۸ “ كلّها عنه صلی الله علیه وآله نحوه.

۱۶.البخاري بإسناده: عن سعيد بن الحارث، عن جابر بن عبد الله: أنه سأله عن الوضوء ممّا مسّت النار، فقال: لا، قد كنّا زمان النبيّ صلی الله علیه وآله لا نجد مثل ذلك من الطعام إلّا قليلاً، فإذا نحن وجدناه لم يكن لنا مناديل إلّا أكفّنا وسواعدنا وأقدامنا، ثمّ نصلّي ولا نتوضّأ.^۹

۱۷.البيهقي بإسناده: عن ابن عبّاس: لا وضوء ممّا مسّت النار، إنّما النار بركة، والنار لا تحلّ من شيء ولا تحرّمه.^۱۰