۱۹.البيهقي بإسناده: عن يحيى البكّاء: رأيت ابن عمر أدخل يده في إبطه وهو في الصلاة، ثمّ مضى في صلاته.۱
۲۰.عبد الرزّاق بإسناده: عن معمر: سـمعت رجلاً يقول لقتادة: رجل به الحاصرة۲ ، فتخرج مقعدته من شدّة الزحير۳ ، فيُدخلها بيده، هل عليه وضوء؟ قال: لا، ولكن يغسل يده.۴
۲۱.البيهقي بإسناده: عن سعيد بن جبير: تذاكرنا اللمس، فقال اُناس من الموالي: ليس من الجماع، وقال اُناس من العرب: هي من الجماع، فذكرت ذلك لابن عبّاس، فقال: مع أيّهم كنت؟ قلت: مع الموالي، قال: غلبت الموالي إنّ اللمس والمباشرة من الجماع، ولكن الله عز وجل يكني ما شاء بما شاء، وقولُ من يوافقُ قولُه ظاهِرَ الكتاب أولىٰ.۵
۲۲.الحاکم النیسابوري بإسناده: عن أبي عبيدة، عن عبد الله، في قوله عز وجل: (أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء)، قال: هو ما دون الجماع، وفيه الوضوء.۶
وروي عن ”الشعبي وأبي عبيدة۷ “ كلاهما مثله .
۲۳.عبد الرزّاق بإسناده: عن عبيدة: الملامسة باليد، قال: ومنها الوضوء، والتيمّم إذا لم يجد ماء.۸
وروي عن ”الحسن۹ “ نحوه .
۲۴.عبد الرزّاق بإسناده: عن إبراهيم: إذا قبّلَ الرجلُ بشهوة أو لمس بشهوة فعليه الوضوء.۱۰
وروي عن ”عبد الرحمن بن أبي ليلى۱۱ “ مثله وعن ”حمّاد۱۲ “ نحوه .
1.. سنن البيهقي: ج۱ ص۲۱۸ ح۶۵۷، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۱۲ ح۴۰۸ وص۱۱۱ ح۴۰۷.
2.. الحُصْر والحُصُر: احتباس البطن ( لسان العرب: ج۴ ص۱۹۴ «حصر»).
3.. الزَّحیر: إخراج الصوت أو النفس بأنین عند عمل أو شدّة. والزحیر: تقطیع في البطن یُمَشّي دماً ( لسان العرب: ج۴ ص۳۲۰ «زحر»).
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۲۲ ح۴۴۷.
5.. سنن البيهقي: ج۱ ص۱۹۹ ح۶۰۹ وج۷ ص۶۹۷ ح۱۵۴۴۴، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۹۳ ح۱۵، تفسیر الطبري: ج۴ الجزء الخامس ص۱۰۲.
6.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۲۲۹ ح۴۶۹، سنن البيهقي: ج۱ ص۱۹۸ ح۶۰۶، المعجم الكبير: ج۹ ص۲۴۹ ح۹۲۲۹ كلاهما نحوه.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۹۳ ح۱۲ وح ۹.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۳۴ ح۵۰۳.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۶۳ ح۵.
10.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۳۳ ح۵۰۱.
11.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۶۳ ح۶.
12.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۶۲ ح۹.