۸_ باب أنّ إنشاد الشعر لا ينقض الوضوء۱
۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن جعفر بن برقان: سألت الزهريّ: في شيء من الكلام وضوء؛ شعر أو غيره؟ قال: لا.۲
۲.ابن عساكر بإسناده: عن جرير بن حازم: سئل محمّد بن سيرين: أينقضُ إنشادُ الشعر الوضوءَ؟ فأنشَدَ:
همها العطر والفراش ویعــلوها لجين ولؤلؤ منظوم
ثمّ قال: «الله أكبر» ودخل في الصلاة.۳
۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي إسحاق: إنّ أبا صالح أنشد شعراً فيه هجاء، فدعا بماء فتمضمض.۴
وتقدّم في الباب ۳ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.
۹_ باب أنّ القُبلة والمباشرة والمضاجعة ومسّ الفرج مطلقاً ونحو ذلك ممّا دون الجماع لا ينقض الوضوء۵
۱.البخاري: حدّثنا عمرو بن عليّ، قال: حدّثنا يحيى، قال: حدّثنا عبيد الله، قال: حدّثنا القاسم، عن عائشة، قالت: بئسما عدلتمونا بالكلب والحمار، لقد رأيتني ورسول الله صلی الله علیه وآله يصلّي وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة، فإذا أراد أن يسجد غمز رجلي فقبضتُهما.۶
۲.أبو داود: حدّثنا مسدّد، ثنا ملازم بن عمرو الحنفي، ثنا عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق، عن أبيه، قال: قدمنا على نبيّ الله صلی الله علیه وآله فجاء رجل كأنه بدوي، فقال: يا نبي الله، ما ترى في مسّ الرجل ذكره بعدما يتوضّأ؟ فقال:
«هل هو إلّا مضغة منه»؟! أو قال: «بضعة منه».۷
1.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۲۶۹.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۵۹ ح۸، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۲۷ ح۴۷۳.
3.. تاریخ دمشق: ج۵۳ ص۲۲۵ _ ۲۲۶.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۵۹ ح۷.
5.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۲۷۰ _ ۲۷۳.
6.. صحیح البخاري: ج۱ ص۱۹۴ ح۴۹۷، سنن أبي داود: ج۱ ص۱۸۹ ح۷۱۲، سنن النسائي: ج۱ ص۱۰۲، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۲۹۴ ح۲۴۲۲۴.
7.. سنن أبي داود: ج۱ ص۴۶ ح۱۸۲، صحيح ابن حبّان: ج۳ ص۴۰۲ ح۱۱۱۹، المعجم الكبير: ج۸ ص۳۳۲ _ ۳۳۳ ح۸۲۴۳، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۶۳ ح۴۸۳ نحوه.