عبد العزيز بن محمّد، عن ثور، عن عكرمة، عن ابن عبّاس، عن النبيّ صلی الله علیه وآله :
«إنّ الشيطان يأتي أحدكم فينقر عند عجازه، فلا يخرجنّ حتّى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً أو يفعل ذلك متعمّداً».۱
۴.عبد الرزّاق: عن أبي بكر بن عبد الله: أنّ عبد الله بن محمّد مولى أسلم حدّثه: أنّ النبيّ صلی الله علیه وآله جاءه رجل فقال له: إنّه يخيّل إليَّ إذا كنت اُصلّي أنّه يخرج من إحليلي الشيء، أو يخرج منّي الريح، أفأقطع صلاتي؟ قال:
«لا، إنّما ذلك من الشيطان، يدخل في إحليل أحدكم حتّى يخيّل إليه أنّه يخرج منه الريح، فإذا وجد أحدكم ذلك فلا يقطع صلاته حتّى يجد بللاً أو ريحاً أو يسمع صوتاً».۲
۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عبّاس: إنّ الشيطان يطيف بالعبد ليقطع عليه صلاته، فإذا أعياه نفخ في دبره ... فلا ينصرف حتّى يستيقن .۳
۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عبّاس: لا تنصرف حتّى تسمع صوتاً أو تجد ريحاً.۴
وروي عن ”ابن مسعود۵ “ و عن ”سعيد بن المسيّب وإبراهيم التیمي و شهر بن حوشب۶ “ كلّها نحوه .
۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الله: إنّ الشيطان يأتي أحدكم وهو في الصلاة فيبلّ أحليله حتّى يرى أنّه قد أحدث، وإنّه يأتيه فيضرب دبره فيُريه أن قد أحدث، فلا تنصرفوا حتّى تجدوا ريحاً أو تجدوا بللاً.۷
۸.البيهقي بإسناده: عن أشعث عن الحسن، أنّه قال: إذا شككت في الحدث وأيقنت الوضوء فأنت على وضوئك، وإذا شككت في الوضوء وأيقنت بالحدث فتوضّأ.۸
1.. سنن البيهقي: ج۲ ص۳۶۱ ح۳۳۷۷.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۴۱ ح۵۳۵.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۱۹ ح۱۳.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۱۹ ح۹ وح ۷.
5.. المعجم الكبير: ج۹ ص۲۴۹ ح۹۲۳۰، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۴۱ ح۵۳۶.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۱۹ ح۸ و ح۶ و ح۱۱ و ح۱۰.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۱۹ ح۵.
8.. سنن البيهقي: ج۱ ص ۲۴۹ ح۷۵۱.