٤_ باب طهارة أسآر أصناف الأطيار وان أكلت الجيف، مع خلو موضع الملاقاة من عين النجاسة^۱

۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أشعث، عن الحسن، أنّه كان يقول؛ في الدجاجة تشرب من الإناء: يكره أن يتوضّأ به.^۲
وقد سبق في الباب ۳ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.

٥_ باب طهارة سؤر بقيّة الدوابّ حتى المسوخ، وكراهة سؤر ما لا يؤكل لحمه^۳

۱.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: ثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، ثنا أسيد بن عاصم، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا مصعب بن سوار، عن مطرف، عن أبي الجهم، عن البراء: قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«ما اُكل لحمه فلا بأس بسؤره».^۴

۲.البيهقي: أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، ثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، انا الشافعي، انا إبراهيم بن أبي يحيى، عن داود بن الحصين، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: قيل: يا رسول الله أنتوضأ بما أفضلت الحمر؟ قال:
«نعم، وبما أفضلت السباع كلّها».^۵

۳.الدارقطني: نا محمّد بن إسماعيل الفارسي، ثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني، نا عبد الرزّاق، عن إبراهيم بن محمّد، عن داود بن الحصين، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله: أنّ رسول الله صلی الله علیه وآله توضّأ بما أفضلت السباع.^۶

۱۳.عبد الرزّاق بإسناده: عن نافع، عن ابن عمر: أنّه كان يكره سؤر السنّور.^۱

۱۴.الحاكم النيسابوري بإسناده: محمّد بن سيرين، عن أبي هريرة؛ في الهرّ يلغ في الإناء، قال: يغسل مرّة أو مرّتين.^۲
وروي عن ”ابن المسيّب والحسن ومحمّد وقتادة^۳ “ كلّها نحوه.

۱۵.البيهقي بإسناده: عن أبي هريرة: يغسل الإناء من ولوغ الهرّ كما يغسل من ولوغ الكلب.^۴
وروي عن ”طاووس و عطاء^۵ “ كلاهما نحوه.

۱۶.ابن حزم: قال أبو حنيفة: يهرق ما ولغ فيه الهرّ ولا يجزئ الوضوء به، ويغسل الإناء مرّة.^۶
وقد سبق في الباب ۱ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.

۳_ باب نجاسة أسآر أصناف الكفّار^۷

۱.ابن حزم: سؤر كلّ كافر أو كافرة وسؤر كلّ ما يؤكل لحمه أو لا يؤكل لحمه من خنزير أو سبع أو حمار أهلي أو دجاج مُخلّیٰ أو غير مُخلّیٰ إذا لم يظهر هنالك للعابِ ما لا يؤكل لحمه أثر، فهو طاهر حلال؛ حاشا ما ولغ فيه الكلب فقط، ولا يجب غسل الإناء من شيء منه؛ حاشا ما ولغ فيه الكلب والهرّ فقط.^۸