۹_ باب حكم الماء المستعمل في الغسل من الجنابة، وما ينتضح من قطرات ماء الغسل في الإناء، وغيره، وحكم الغسالة^۱

۱.أبو داود: حدّثنا مسدّد، ثنا أبو الأحوص، ثنا سماك، عن عكرمة، عن ابن عبّاس، قال: اغتسل بعض أزواج النبيّ صلی الله علیه وآله في جفنة^۲ ، فجاء النبيّ صلی الله علیه وآله ليتوضّأ منها _ أو يغتسل _ فقالت له: يا رسول الله، إنّي كنت جنباً، قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«إنّ الماء لا يجنب».^۳

۲.مسلم: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمّد بن حاتم، قال إسحاق: أخبرنا وقال ابن حاتم: حدّثنا محمّد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، قال: أكبر علمي والذي يخطر على بالي أنّ أبا الشعثاء أخبرني أنّ ابن عبّاس أخبره: أن رسول الله صلی الله علیه وآله كان يغتسل بفضل ميمونة.^۴

۳.ابن ماجة: حدّثنا محمّد بن يحيى، ثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحرث، عن عليّ علیه السلام:
«كان النبيّ صلی الله علیه وآله وأهله يغتسلون من إناء واحد، ولا يغتسل أحدهما بفضل صاحبه».^۵

۴.النسائي: أخبرنا قتيبة، قال: حدّثنا أبو عوانة، عن داود الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: لقيت رجلاً صحب النبيّ صلی الله علیه وآله كما صحبه أبو هريرة أربع سنين، قال: نهى رسول الله صلی الله علیه وآله أن ... يغتسل الرجل بفضل المرأة والمرأة بفضل الرجل، وليغترفا جميعاً.^۶

۱۷.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن عبّاس: لا بأس بفضل المرأة _ حائضاً كانت أو غير حائض _ إذا لم يكن في يديها بأس.^۱
وروي عن ”عمر^۲ “ نحوه.

۱۸.عبد الرزّاق: عن ابن جريج: لا بأس أن يتوضّأ الرجال والنساء معاً، إنّما هنّ شقائقكم وأخواتكم وبناتكم واُمّهاتكم.^۳

۱۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عكرمة: لا بأس بفضل وضوء المرأة.^۴
وروي عن ”إبراهيم^۵ “ مثله وعن ”أبي حنيفة ومالك^۶ “ كلاهما نحوه.

۲۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الملك، عن عطاء: أنّه سئل عن فضل الحائض يتوضّأ منه؟ قال: نعم.^۷

۲۱.الدارمي بإسناده: عن ابن عمر: لا بأس بفضل وضوء المرأة ما لم تكن جنباً أوحائضاً.^۸
وروي عن ”عطاء ^۹ “ نحوه.

۲۲.النووي: قال أبو حنيفة: المستعمل في الحدث طاهر.^۱۰

۲۳.ابن حزم: قال الشافعي: لا يجزي الوضوء ولا الغسل بماءٍ قد اغتُسل به أو توضّأ به، وهو طاهر كلّه.^۱۱