«استصبحوا به، ولا تأكلوه ونحو ذلك».۱
وروي عن ”مكحول۲ “ عنه صلی الله علیه وآله مثله .
۴.البيهقي بإسناده: عن أبي سعيد: أنّه قال في الفأرة تقع في السمن أو الزيت: استنفعوا به، ولا تأكلوه.۳
وروي عن ”ابن عمر۴ “ نحوه .
۵.عبد الرزّاق: عن ابن جريج: قلت لعطاء: الفأرة تقع في الودك۵ الجامد أو غير الجامد؟ قال: بلغنا إن كان جامداً اُخذ ما حولها فاُلقي، واُكل ما بقي. قلت: فغير الجامد؟ قال: لم يبلغني فيه شيء، ولكن أرى أن يستثقب۶ به ولا يؤكل.۷
وروي عن ”عمرو بن دينار۸ “ نحوه.
۶.عبد الرزّاق: عن ابن جريج: قلت لعطاء: الوزغ يموت في الودك، السمن والدهن وأشباه هذا، بمنزلة الفأرة هو في ذلك؟ قال: وأحب.۹
۷.البيهقي بإسناده: عن راشد مولى قريش، عن ابن عمر: أنّه سئل عن فأرة وقعت في سمن، فقال: إن كان مائعاً فألقه كلّه، وإن كان جامساً۱۰ فألق الفأرة وما حولها، وكل ما بقي.۱۱
وروي عن ”عائشة وأنس۱۲ “ نحوه .
1.. سنن البيهقي: ج۹ ص۵۹۵ ح۱۹۶۲۸، سنن الدارقطني: ج۴ ص۲۹۲ ح۸۱.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۵۵۲ ح۱۵.
3.. سنن البيهقي: ج۹ ص۵۹۵ ح۱۹۶۲۹، سنن الدارقطني: ج۴ ص۲۹۲ ح۸۲.
4.. سنن البيهقي: ج۹ ص۵۹۵ ح۱۹۶۲۷ وفيه ”وادهنوا به أدمكم“ بدل «ولا تأکلوه»، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۵۵۰ ح۵، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۸۶ ح۲۸۶ في ”زيت عشرون قرطلاً “ وفيه”استسرجوا به وادهنوا به الأدم“.
5.. الوَدَك: دَسَمُ اللحم والشحم، وهو ما یتحلَّب من ذلك (المصباح المنیر: ص۶۵۳ «ودك»).
6.. یستثقب به: أي یستعمل للوقود والاستضاءة وغیر ذلك. یقال: ثَقَبَت النارُ: إذا اتّقَدت. وشهاب ثاقب: أي مضيء (انظر الصحاح: ج۱ ص۹۴ «ثقب»).
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۸۵ ح۲۸۴، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۵۵۲ ح۱۴ نحوه.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۸۵ _ ۸۶ ح۲۸۵.
9.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۸۷ ح۲۹۲.
10.. جاء في المصدر عقیب الحدیث: قال أبو عبید: جامساً: یعني جامداً.
11.. سنن البيهقي: ج۹ ص۵۹۴ ح۱۹۶۲۳.
12.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۵۵۱ ح۱۰ وفيه ”وإن كان مائعاً فلا تأكله“ و ح۹ وفيه ”وإن كان ذائباً استصبحوها“.