إبراهيم بن زياد القرقوبي، ثنا أبو سعيد الحسن بن أحمد بن المبارك الطوسي، ثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن اُميّة، ثنا أبي، ثنا نوفل بن سليمان الهنائي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: وعظنا رسول الله صلی الله علیه و آله فقال:
«يا من الموت غايته، ويا من القبر منزله، ويا من الكفن ستره، ويا من التراب وساده، يا من الدود جيرانه، يا من المنكر والنكير زوّاره، يا أيّها المودّعُ غداً عُرسَه، كم من مستقبِلٍ يوماً لا يستكمله، ومنتظر غداً لا يبلغه، لو نظرتم إلى الأجل ومسيرِه لأبغضتم الأملَ وغرورَه...». ۱
وروي عن "زيد بن ثابت۲ " عنهصلی الله علیه و آله نحوه.
۱۱. الطبراني بـإسناده: عن ابن مسعود: ... ألا لا يطولنّ عليكم الأمد فتقسو قلوبُكم الأمل، ما هو آت قريب، ألا إنّ البعيد ما ليس آت... . ۳
۱۲. أحمد بن محمّد بن زياد بـإسناده: عن مالك بن دينار: أربع من علم الشقاوة: قسوة القلب، وجمود العين، وطول الأمل، والحرص على الدنيا. ۴
۱۳. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن عون بن عبد الله: ما أحد ينزل الموت حتّى۵ منزلته إلّا عبدٌ عدّ غداً ليس من أجله، كم من مستقبلٍ يوماً لا يستكمله، وراجٍ غداً لا يبلغُه، إنّك لو ترى الأجلَ ومسيرَه لأبغضت الأمل وغرورَه. ۶
۱۴. أحمد بن محمّد بن زياد بـإسناده: عن سفيان: الزهد في الدنيا قصر الأمل، ليس بأكل الغليظ، ولا بلبس العباء. ۷
۱۵. ابن أبي الدنيا بـإسناده: عن الأوزاعي؛ أنّه وعظ فقال في موعظته: أيّها الناس...فلا تكونوا أشباهاً لمن خدعه الأمل وغرّه طول الأجل، وتبلّغ بالأماني ... . ۸
1.. مسند الشهاب: ج۱ ص۳۴۵ _ ۳۴۶ ح۵۹۳ وج۲ ص۳۱۴ _ ۳۱۵ ح۱۴۳۵.
2.. مسند الشهاب: ج۲ ص۳۱۵ ح۱۴۳۶.
3.. المعجم الكبير: ج۹ ص۹۶ ح۸۵۱۸ وص۹۷ ح۸۵۲۲.
4.. الزهد وصفة الزاهدين: ص۴۷ ح۷۱.
5.. کذا في المصدر، ولعلّ الأنسب «حقّ» بدل «حتّی».
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۲۲۳ ح۵.
7.. الزهد وصفة الزاهدين: ص۲۰ _ ۲۱ ح۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۳۱۷ ح۱۶۲.
8.. الشكر: ص۲۵ _ ۲۶ح۳۰، البداية والنهاية: ج۱۰ ص۱۱۹.