«أكثروا ذكر هاذم۱ اللذات».۲
وروي عن "أنس بن مالك۳ " وعن "ابن عمر۴ " نحوه كلاهما عنهصلی الله علیه و آله.
۳. ابن ماجة: حدّثنا القاسم بن زكريا بن دينار، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا أبو رجاء الخراساني، عن محمّد بن مالك، عن البراء: كنّا مع رسول الله صلی الله علیه و آله في جنازة. فجلس على شفير القبر فبكى حتى بلّ الثرى، ثمّ قال:
«يا إخواني ! لمثل هذا فأعدّوا».۵
۴. ابن حنبل: ثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: ثنا إسماعيل ـ يعني ابن جعفر ـ قال أخبرني عمرو، عن المطّلب بن عبد الله، عن أبي موسى الأشعري: أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله قال:
«من أحبّ دنياه أضرّ بآخرته، ومن أحبّ آخرته أضرّ بدنياه، فآثروا ما يبقى على ما يفنى».۶
۵. الحاکم النيسابوري: أخبرنا حمزة بن العبّاس العقبي، ثنا أبو قلابة، ثنا إسحاق بن ناصح، ثنا شيبان، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن طارق بن عبد الله المحاربي: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«يا طارق، استعدّ للموت قبل نزول الموت».۷
۶. البخاري بـإسناده: عن ابن عمر: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحّتك لمرضك، ومن حياتك لموتك. ۸
1.. هَذَمَ الشيء یهذمه: غیّبه أجمع. والهذم: القطع، والهذم: الأکل، کلّ ذلك في سرعة (لسان العرب: ج۱۲ ص۶۰۶ «هذم»).
2.. سنن النسائي: ج۴ ص۴، مسند ابن حنبل: ج۳ ص۴۶ ح۷۹۳۰، صحيح ابن حبّان: ج۷ ص۲۵۹ ح۲۹۹۲وص۲۶۰ _ ۲۶۱ ح۲۹۹۳ وزاد فيه "فما ذكره عبد قطّ وهو في ضيق إلّا وسّعه عليه، ولا ذكره وهو في سعة إلّا ضيّقه عليه"، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۱۲۹ ح۲۶.
3.. المعجم الأوسط: ج۱ ص۲۱۳ _ ۲۱۴ ح۶۹۱.
4.. المعجم الأوسط: ج۶ ص۵۶ ح۵۷۸۰، مسند الشهاب: ج۱ ص۳۹۲ ح۶۷۱ وزاد فيهما "فإنّه لا یکون في کثیر إلّا قلّله ولا في قلیل إلّا کثرهُ".
5.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۴۰۳ ح۴۱۹۵، مسند ابن حنبل: ج۶ ص۴۲۷ ح۱۸۶۲۴، سنن البيهقي: ج۳ ص۵۱۷ ح۶۵۱۵، المعجم الأوسط: ج۳ ص۹۲ ح۲۵۸۸.
6.. مسند ابن حنبل: ج۷ ص۱۶۵ ح۱۹۷۱۷، المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۳۴۳ ح۷۸۵۳، صحيح ابن حبّان: ج۲ ص۴۸۶ ح۷۰۹، سنن البيهقي: ج۳ ص۵۱۷ ح۶۵۱۶.
7.. المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۳۴۷ ح۷۸۶۸، المعجم الكبير: ج۸ ص۳۱۴ ح۸۱۷۴.
8.. صحیح البخاري: ج۵ ص۲۳۵۸ ح۶۰۵۳، سنن الترمذي: ج۴ ص۵۶۸ ح۲۳۳۳، صحيح ابن حبّان: ج۲ ص۴۷۱ _ ۴۷۲ ح۶۹۸، سنن البيهقي: ج۳ ص۵۱۶ ح۶۵۱۲.