93
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثانی

«أكثروا ذكر هاذم۱ اللذات».۲
وروي عن "أنس بن مالك۳ " وعن "ابن عمر۴ " نحوه كلاهما عنهصلی الله علیه و آله.

۳. ابن ماجة: حدّثنا القاسم بن زكريا بن دينار، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا أبو رجاء الخراساني، عن محمّد بن مالك، عن البراء: كنّا مع رسول الله صلی الله علیه و آله في جنازة. فجلس على شفير القبر فبكى حتى بلّ الثرى، ثمّ قال:
«يا إخواني ! لمثل هذا فأعدّوا».۵

۴. ابن حنبل: ثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: ثنا إسماعيل ـ يعني ابن جعفر ـ قال أخبرني عمرو، عن المطّلب بن عبد الله، عن أبي موسى الأشعري: أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله قال:
«من أحبّ دنياه أضرّ بآخرته، ومن أحبّ آخرته أضرّ بدنياه، فآثروا ما يبقى على ما يفنى».۶

۵. الحاکم النيسابوري: أخبرنا حمزة بن العبّاس العقبي، ثنا أبو قلابة، ثنا إسحاق بن ناصح، ثنا شيبان، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن طارق بن عبد الله المحاربي: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«يا طارق، استعدّ للموت قبل نزول الموت».۷

۶. البخاري بـإسناده: عن ابن عمر: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحّتك لمرضك، ومن حياتك لموتك. ۸

1.. هَذَمَ الشيء یهذمه: غیّبه أجمع. والهذم: القطع، والهذم: الأکل، کلّ ذلك في سرعة (لسان العرب: ج۱۲ ص۶۰۶ «هذم»).

2.. سنن النسائي: ج۴ ص۴، مسند ابن حنبل: ج۳ ص۴۶ ح۷۹۳۰، صحيح ابن حبّان: ج۷ ص۲۵۹ ح۲۹۹۲وص۲۶۰ _ ۲۶۱ ح۲۹۹۳ وزاد فيه "فما ذكره عبد قطّ وهو في ضيق إلّا وسّعه عليه، ولا ذكره وهو في سعة إلّا ضيّقه عليه"، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۱۲۹ ح۲۶.

3.. المعجم الأوسط: ج۱ ص۲۱۳ _ ۲۱۴ ح۶۹۱.

4.. المعجم الأوسط: ج۶ ص۵۶ ح۵۷۸۰، مسند الشهاب: ج۱ ص۳۹۲ ح۶۷۱ وزاد فيهما "فإنّه لا یکون في کثیر إلّا قلّله ولا في قلیل إلّا کثرهُ".

5.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۴۰۳ ح۴۱۹۵، مسند ابن حنبل: ج۶ ص۴۲۷ ح۱۸۶۲۴، سنن البيهقي: ج۳ ص۵۱۷ ح۶۵۱۵، المعجم الأوسط: ج۳ ص۹۲ ح۲۵۸۸.

6.. مسند ابن حنبل: ج۷ ص۱۶۵ ح۱۹۷۱۷، المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۳۴۳ ح۷۸۵۳، صحيح ابن حبّان: ج۲ ص۴۸۶ ح۷۰۹، سنن البيهقي: ج۳ ص۵۱۷ ح۶۵۱۶.

7.. المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۳۴۷ ح۷۸۶۸، المعجم الكبير: ج۸ ص۳۱۴ ح۸۱۷۴.

8.. صحیح البخاري: ج۵ ص۲۳۵۸ ح۶۰۵۳، سنن الترمذي: ج۴ ص۵۶۸ ح۲۳۳۳، صحيح ابن حبّان: ج۲ ص۴۷۱ _ ۴۷۲ ح۶۹۸، سنن البيهقي: ج۳ ص۵۱۶ ح۶۵۱۲.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثانی
92

۲. البخاري: حدّثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن هشام، عن فاطمة بن المنذر: أنّ أسماء بنت أبي بكر كانت إذا اُتيت بالمرأة قد حُمّت تدعو لها، أخذت الماء فصبّته بينها وبين جيبها، وقالت: كان رسول الله صلی الله علیه و آله يأمرنا أن نبردها بالماء. ۱

۲۲ _ باب استحباب الصدقة للمريض والصدقة عنه ورفع الصوت بالأذان في المنزل۲

۱. البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ عوداً على بدء، قال: حدّثنا أبو عمرو محمّد بن عبد الواحد الزاهد، ثنا أحمد بن زياد بن مهران السمسار، ثنا إسحاق بن كعب الأنطاكي، ثنا موسى بن عمير، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«داووا مرضاكم بالصدقة ...». ۳

۲۳ _ باب استحباب كثرة ذكر الموت وما بعده والاستعداد لذلك۴

۱. البخاري: حدّثنا عليّ بن عبد الله، حدّثنا محمّد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي، عن سليمان الأعمش، قال: حدّثني مجاهد، عن عبد الله بن عمر: أخذ رسول الله صلی الله علیه و آله بمنكبي فقال:
«كن في الدنيا كأنّك غريب أو عابر سبيل».۵

۲. النسائي: أخبرنا الحسين بن حريث، قال: أنبأنا الفضل بن موسى، عن محمّد بن عمرو، ح وأخبرنا محمّد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدّثنا يزيد، قال: أنبأنا محمّد بن إبراهيم، عن محمّد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:

1.. صحیح البخاري: ج۵ ص۲۱۶۲ ح۵۳۹۲، السنن الكبرى للنسائي: ج۴ ص۳۷۹ ح۷۶۱۱، الموطّأ: ج۲ ص۹۴۵ ح۱۵، المعجم الكبير: ج۲۴ ص۱۲۳ ح۳۳۴.

2.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۴۳۳ _ ۴۳۴.

3.. سنن البيهقي: ج۳ ص۵۳۶ ح۶۵۹۳، المعجم الكبير: ج۱۰ ص۱۲۸ ح۱۰۱۹۶، مسند الشهاب: ج۱ ص۴۰۱ ح۶۹۰.

4.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۴۳۴ _ ۴۳۷.

5.. صحیح البخاري: ج۵ ص۲۳۵۸ ح۶۰۵۳، سنن الترمذي: ج۴ ص۵۶۷ ح۲۳۳۳، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۳۷۸ ح۴۱۱۴، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۲۵۰ ح۴۷۶۴ وص ۲۹۰ ح۵۰۰۲ وزاد في ذيلها "وعد نفسك من أهل القبور".

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3377
صفحه از 514
پرینت  ارسال به