۲. البخاري: حدّثنا إسحاق، أخبرنا حبّان، حدّثنا داود بن أبي الفرات، حدّثنا عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن عائشة زوج النبيّ صلی الله علیه و آله: أنّها أخبرته أنّها سألت رسول الله صلی الله علیه و آله عن الطاعون، فأخبرها نبيّ الله صلی الله علیه و آله أنّه:
«كان عذاباً يبعثه الله على من يشاء، فجعله الله رحمة للمؤمنين، فليس من عبد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابراً يعلم أنّه لن يصيبه إلّا ما كتب الله له، إلّا كان له مثل أجر الشهيد».۱
۳. البخاري: حدّثنا موسى بن إسماعيل، حدّثنا عبد الواحد، حدّثنا عاصم، حدّثتني حفصة بنت سيرين، قالت: قال لي أنس بن مالك: يحيى بم مات؟ قلت: من الطاعون، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«الطاعون شهادة لكلّ مسلم».۲
۲۱ _ باب كراهة التدثّر للمحموم وتحفّظه من البرد واستحباب مداواة الحمّى بالدعاء والسكّر والماء البارد۳
۱. البخاري: حدّثنا مالك بن إسماعيل، حدّثنا زهير، حدّثنا هشام، عن عروة، عن عائشة: النبيّ صلی الله علیه و آله قال:
«الحمّى من فيح جهنّم فأبردوها بالماء».۴
وروي عن "ابن عمر۵ " وعن "أسماء بنت أبي بكر۶ " وعن "رافع بن خديج۷ " وعن "ابن عبّاس۸ " وعن "عروة۹ " كلّها عنهصلی الله علیه و آله مثله.
1.. صحیح البخاري: ج۵ ص۲۱۶۵ ح۵۴۰۲ وج۳ ص۱۲۸۱ ح۳۲۸۷، السنن الكبرى للنسائي: ج۴ ص۳۶۳ ح۷۵۲۷، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۳۳۲ ح۲۴۴۱۲، سنن البيهقي: ج۳ ص۵۲۷ ح۶۵۶۰.
2.. صحیح البخاري: ج۵ ص۲۱۶۵ ح۵۴۰۰، صحیح مسلم: ج۳ ص۱۵۲۲ ح۱۶۶.
3.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۴۳۱ _ ۴۳۳.
4.. صحیح البخاري: ج۳ ص۱۱۹۰ ح۳۰۹۰، صحیح مسلم: ج۴ ص۱۷۳۱ ح۷۸.
5.. صحیح البخاري: ج۳ ص۱۱۹۱ ح۳۰۹۱ وج۵ ص۲۱۶۲ ح۵۳۹۱، صحیح مسلم: ج۴ ص۱۷۳۱ ح۷۸.
6.. صحیح البخاري: ج۵ ص۲۱۶۲ ح۵۳۹۲، صحیح مسلم: ج۴ ص۱۷۳۲ ح۸۲.
7.. صحیح البخاري: ج۵ ص۲۱۶۳ ح۵۳۹۴ وج۳ ص۱۱۹۰ ح۳۰۸۹، صحیح مسلم: ج۴ ص۱۷۳۳ ح۸۳.
8.. صحیح البخاري: ج۳ ص۱۱۹۰ ح۳۰۸۸، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۶۲۴ ح۲۶۴۹ وفیه "بماء زمزم".
9.. الموطّأ: ج۲ ص۹۴۵ ح۱۶.