۳. البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوّذات وينفث، فلمّا اشتدّ وجعه كنت اقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها. ۱
۴. مسلم النیسابوري: حدّثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن عوف بن مالك الأشجعي: كنّا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال:
«أعرضوا عليَّ رقاكم، لا بأس بالرقَىٰ ما لم يكن فيه شرك».۲
۵. مسلم النیسابوري: حدّثنا محمد بن أبي عمر المكّي، حدّثنا عبد العزيز الدراوردي، عن يزيد ـ وهو ابن عبد الله ابن اُسامة بن الهاد ـ عن محمّد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة زوج النبيّ صلی الله علیه و آلهأنّها قالت: كان إذا اشتكى رسولُ الله صلی الله علیه و آله رقاه جبريل، قال:
«باسم الله يبريك، ومن كلّ داء يشفيك، ومن شرّ حاسد إذا حسد وشرّ كلّ ذي عين».۳
وروي عن "أبي سعيد الخدري۴ " وعن "عبادة بن الصامت۵ " كلاهما نحوه.
۶. أبو داود: حدّثنا الربيع بن يحيى، ثنا شعبة، ثنا يزيد أبو خالد، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، عن النبيّ صلی الله علیه و آله قال:
«من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار: أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، إلّا عافاه الله من ذلك المرض».۶
1.. صحیح البخاري: ج۴ ص۱۹۱۶ ح۴۷۲۸، صحیح مسلم: ج۴ ص۱۷۲۳ ح۵۱.
2.. صحیح مسلم: ج۴ ص۱۷۲۷ ح۶۴، سنن أبي داود: ج۴ ص۱۰ ح۳۸۸۶، المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۲۳۶ ح۷۴۸۵، صحيح ابن حبّان: ج۱۳ ص۴۶۱ ح۶۰۹۴.
3.. صحیح مسلم: ج۴ ص۱۷۱۸ ح۳۹، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۵۰۷ ح۲۵۳۲۷، مسند إسحاق ابن راهويه: ج۳ ص۱۰۰۵ ح۱۲۰۱.
4.. صحیح مسلم: ج۴ ص۱۷۱۸ ح۴۰، سنن الترمذي: ج۳ ص۳۰۳ ح۹۷۲، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۱۶۴ ح۳۵۲۳، السنن الكبرى للنسائي: ج۴ ص۳۹۳ ح۷۶۶۰ وج۶ ص۲۴۹ ح۱۰۸۴۳.
5.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۱۶۵ _ ۱۱۶۶ ح۳۵۲۷، مسند ابن حنبل: ج۸ ص۴۱۳ ح۲۲۸۲۳، صحيح ابن حبّان: ج۷ ص۲۳۴ ح۲۹۶۸.
6.. سنن أبي داود: ج۳ ص۱۸۷ ح۳۱۰۶، سنن الترمذي: ج۴ ص۴۱۰ ح۲۰۸۳، السنن الكبرى للنسائي: ج۶ ص۲۵۸ ح۱۰۸۸۲ وح۱۰۸۸۳، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۵۱۵ ح۲۱۳۷ كلها مثله.