۳. الطبراني: حدّثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيّان، قال: حدّثنا محمّد بن سفيان الحضـرمي، قال: حدّثنا مسلمة بن عليّ، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي جعفر، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلی الله علیه و آله قال:
«ثلاث لا يُعاد صاحِبُهنّ: الرمد، وصاحب الضرس، وصاحب الدمَّل».^۱

۱۴ _ باب نبذة من الرقى والعوذ والأدعية الموجزة للأمراض والأوجاع^۲

۱.. البخاري: حدّثنا موسى بن إسماعيل، حدّثنا أبو عوانة، عن منصور، عن إبراهيم، عن مسـروق، عن عائشة: أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله كان إذا أتى مريضاً أو اُتي به قال:
«أذهِب البأسَ ربَّ الناس، اشفِ وأنت الشافي، لا شِفاءَ إلّا شِفاؤُك، شفاءً لايغادر سَقَماً».^۳
وروي عن "عليعلیه السلام^۴ " وعن "أنس^۵ " وعن "عبد الله^۶ " كلّها عنهصلی الله علیه و آله نحوه.

۲. البخاري: حدّثني صدقة بن الفضل، أخبرنا ابن عيينة، عن عبد ربّه بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة: كان النبيّ صلی الله علیه و آله يقول في الرقية:
«تربة أرضنا وريقة بعضنا، يُشفَى سقيمنا بإذن ربّنا».^۷

۱۲ _ باب استحباب التماس العائد دعاء المريض وتوقّي دعائه عليه بترك غيظه وإضجاره^۱

۱. ابن ماجة: حدّثنا جعفر بن مسافر، حدّثني كثير بن هشام، ثنا جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن عمر بن الخطّاب: قال لي النبيّ صلی الله علیه و آله:
«إذا دخلت على مريض فمره أن يدعو لك، فإنّ دعاءه كدعاء الملائكة».^۲

۲. الطبراني: حدّثنا محمّد بن عبد الرحمن الشافعي، قال: ثنا القاسم بن هاشم السمسار، قال: نا عبد الرحمن بن قيس الضبّي، قال: أبنا هلال بن عبد الرحمن، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«عودوا المرضى ومروهم فليدعوا لكم، فإنّ دعوة المريض مستجابة وذنبه مغفور».^۳

۱۳ _ باب عدم تأكّد استحباب العيادة في وجع العين، وفي أقلّ من ثلاثة أيّام بعد العيادة، أو يومين، وعند طول العلّة^۴

۱. أبو داود: حدّثنا عبد الله بن محمّد النفيلي، ثنا حجّاج بن محمّد، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن زيد بن أرقم: عادني رسول الله صلی الله علیه و آله من وجعٍ كان بعيني. ^۵

۲. ابن ماجة: حدّثنا هشام بن عمّار، ثنا مسلمة بن عليّ، ثنا ابن جريج، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك: كان النبيّ صلی الله علیه و آله لا يعود مريضاً إلّا بعد ثلاث. ^۶
وروي عن "أبي هريرة^۷ " عنهصلی الله علیه و آله مثله.