۱۴. عبد الرزّاق: عن محمّد بن راشد، قال: أخبرني مكحول: أنّ رجلاً قال للنبيصلی الله علیه و آله: كيف أنت يا رسول الله؟ قال:
«بخير من رجل لم يصم اليوم ولم يعد مريضاً».
فقال الرجل: وما عيادة المريض يا رسول الله؟ قال: «كصيام».۱
۱۵. عبد الرزّاق بـإسناده: عن بكر بن عبد الله المزني: أنّ أنس بن مالك قال له: يا أبا عبد الله! إنّا كنّا نتحدّث أنّ عائد المريض يخوض في الرحمة، فإن سأل المريض قائماً ألجمته الرحمة، وإن قعد غمرته. ۲
وروي عن "عكرمة بن خالد۳ " مثله.
۱۶. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن أرطاة بن المنكدر: أنّ أبا الدرداء عاد جاراً له يهودياً. ۴
ويأتي في الباب ۱۱ من هذه الأبواب والباب ۲ من أبواب الدفن ما يدلّ عليه.
۱۱ _ باب تأكّد استحباب العيادة في الصباح وفي المساء۵
۱. الترمذي: حدّثنا أحمد بن منيع، حدّثنا الحسن بن محمّد، حدّثنا إسرائيل، عن ثوير، عن أبيه: أخذ عليّ علیه السلام بيدي فقال: انطلق بنا إلى الحسين نعوده، فوجدنا عنده أبا موسى، فقال عليعلیه السلام:
«أعايداً جئت يا أبا موسى أم زائراً»؟ فقال: لا، بل عايداً، فقال عليّ علیه السلام: «سـمعت رسول الله صلی الله علیه و آله يقول: ما من مسلم يعود مسلماً غدوةً إلّا صلّى عليه سبعون ألف ملك حتّى يمسي، وإن عاده عشيّة إلّا صلّى عليه سبعون ألف ملك حتّى يصبح، وكان له خريف۶ في الجنة. ۷
وروي عن "أنس بن مالك۸ " عنهصلی الله علیه و آله وعن "عليّ علیه السلام۹ " كلاهما مثله.
1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۹۳ ح۶۷۶۶.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۹۳ ح۶۷۶۴.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۲ ح۶.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۳۸ ح۱.
5.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۴۱۸ _ ۴۱۹.
6.. خریف: أي مسافة تقطع ما بین الخریف إلی الخریف (النهایة: ج۲ ص۲۵ «خرف»).
7.. سنن الترمذي: ج۳ ص۳۰۰ ح۹۶۹، السنن الكبرى للنسائي: ج۴ ص۳۵۴ ح۷۴۹۴، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۶۳ _ ۴۶۴ ح۱۴۴۲، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۱۷۶ ح۶۱۲ وص ۲۵۶ ح۹۷۵ كلها نحوه.
8.. مسند أبي يعلى: ج۳ ص۳۸۲ ح۳۴۱۶.
9.. سنن أبي داود: ج۳ ص۱۸۵ ح۳۰۹۸، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۲۵۶ ح۹۷۶ مثله، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۹۲ ح۱۲۶۴.