وروي عن "عليّ علیه السلام^۱ " وعن "أبي مسعود^۲ " كلاهما عنهصلی الله علیه و آله نحوه.

۶. مسلم النیسابوري: حدّثني محمّد بن حاتم بن ميمون، حدّثنا بهز، حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«انّ الله عز و جلّ يقول يوم القيامة: يابن آدم، مرضتُ فلم تعدني! قال: يا ربّ، كيف أعودك وأنت ربّ العالمين؟ قال: أما علمت أنّ عبدي فلاناً مرض فلم تعده؟ أما علمت أنّك لو عُدتَه لوجدتَني عنده؟...^۳

۷. أبو داود: حدّثنا محمّد بن عوف الطائي، ثنا الربيع بن روح بن خليد، ثنا محمّد ابن خالد، ثنا الفضل بن دلهم الواسطي، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«من توضّأ فأحسن الوضوءَ وعاد أخاه المسلم محتسباً بُوعِدَ من جهنّم مسيرة سبعين خريفاً».^۴

۸. البخاري: حدّثنا سليمان بن حرب، حدّثنا حمّاد ـ وهو ابن زيد ـ عن ثابت، عن أنس: كان غلام يهودي يخدم النبيّ صلی الله علیه و آله فمرض، فأتاه النبيّ صلی الله علیه و آله يعوده فقعد عند رأسه فقال له: «أسلم» فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسمصلی الله علیه و آله، فأسلَمَ فخرج النبيُّصلی الله علیه و آله وهو يقول:
«الحمد لله الذي أنقذه من النار».^۵

۹. البخاري: حدّثنا زكريا بن يحيى، قال: حدّثنا عبد الله بن نمير، قال: حدّثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة: أُصيب سعد يوم الخندق في الأكحل، فضرب النبيّ صلی الله علیه و آله خيمة في المسجد ليعوده من قريب... . ^۶

۱۰ _ باب استحباب عيادة المريض المسلم وكراهة ترك عيادته^۱

۱. البخاري: حدّثنا أبو الوليد، قال: حدّثنا شعبة، عن الأشعث، قال: سـمعت معاوية بن سويد بن مقرن، عن البراء: أمرنا النبيّ صلی الله علیه و آله بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا باتّباع الجنائز، وعيادة المريض... ^۲

۲. البخاري: حدّثنا مسدد، حدّثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدّثني منصور، عن أبي وائل، عن أبي موسى، عن النبيّ صلی الله علیه و آله قال:
«فكّوا العاني، وأجيبوا الداعي، وعودوا المريض».^۳

۱. الترمذي: حدّثنا عليّ بن حجر، أخبرنا عليّ بن مسهر، عن مسلم الأعور، عن أنس بن مالك: كان رسول الله صلی الله علیه و آله يعود المريض... . ^۴

۲. مسلم النیسابوري: حدّثنا يحيى بن حبيب الحارثي، حدّثنا يزيد بن زريع، حدّثنا خالد، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، عن النبيّ صلی الله علیه و آله قال:
«إنّ المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنّة حتّى يرجع».^۵

۳. مسلم النیسابوري: حدّثنا يحيى بن أيّوب وقتيبة وابن حجر، قالوا: حدّثنا إسماعيل ـ وهو ابن جعفر ـ‌ ، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة: إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله قال:
«حقّ المسلم على المسلم ستّ»، قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: «إذا لقيته فسلّم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فسّمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه».^۶