۴. الطبري: حدّثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، عن حبّان بن أبي جبلة: أنّ النبيّ صلی الله علیه و آله سئل عن قوله (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ) ۱ قال:
«صبرٌ لا شكوىٰ فيه».۲
۵. الطبري بإسناده: عن الثوري، عن بعض أصحابه: ثلاث من الصبر: أن لا تحدّث بوجعك، ولا بمصيبتك، ولا تزكّي نفسك. ۳
۴ _ باب استحباب ترك المداواة مع إمكان الصبر وعدم الخطر وخصوصاً من الزكام والدماميل والرمد والسعال وما ينبغي التداوي به، ووجوبه عند الخطر بالترك۴
۱. البخاري: حدّثنا مسدّد، حدّثنا يحيى، عن عمران أبي بكر، قال: حدّثني عطاء بن أبي رباح، قال: قال لي ابن عبّاس: ألا اُريك امرأة من أهل الجنّة؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء؛ أتت النبيّ صلی الله علیه و آله فقالت: إنّي اُصرع وإنّي أتكشّف فادع الله لي. قال:
«إن شئت صبرت ولك الجنّة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك؟»
فقالت: أصبر، فقالت: إنّي أتكشّف فادع الله أن لا أتكشّف، فدعا لها. ۵
وروي عن "جابر۶ " عنهصلی الله علیه و آله نحوه.
۲. ابن حنبل: ثنا يونس، ثنا حرب، قال: سـمعت عمران العمى، قال: سـمعت أنساً يقول: إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله قال:
« إنّ الله عز و جلّ : حيث خلق الداء خلق الدواء، فتداووا».۷
1.. یوسف: ۱۸ و ۸۳.
2.. تفسير الطبري: ج۷ الجزء الثاني عشر ص۱۶۶.
3.. تفسير الطبري: ج۷ الجزء الثاني عشر ص۱۶۶، تفسير ابن كثير: ج۴ ص۳۰۳.
4.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۴۰۸ _ ۴۱۰.
5.. صحیح البخاري: ج۵ ص۲۱۴۰، صحيح مسلم: ج۴ ص۱۹۹۴ ح۵۴.
6.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۹۷ ح۱۲۸۰، صحيح ابن حبّان: ج۷ ص۱۹۷ ح۲۹۳۵، سنن البيهقي: ج۳ ص۵۲۵ ح۵۰، مسند أبي يعلى: ج۲ ص۳۵۴ ح۱۸۸۷.
7.. مسند ابن حنبل: ج۴ ص۳۱۴ ح۱۲۵۹۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۴۲۱ ح۲.