73
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثانی

۱۳. البخاري بـإسناده: عن أبي هريرة: ما من مرض يصيبني أحبّ إليَّ من الحمّى؛ لأ نّها تدخل في كلّ عضو منّي وأنّ الله عز و جلّ يعطي كلّ عضو قسطه من الأجر. ۱

۱۴. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن معاذ: إذا ابتلى الله العبد بالسقم قال لصاحب الشمال: ارفع، وقال لصاحب اليمين: اكتب لعبدي ما كان يعمل. ۲
وروي عن "أبي العالية وأبي القلابة وعكرمة وثابت بن مسلم بن يسار۳ " كلّها نحوه.

۱۵. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن سالم: رأى أبو الدرداء يوماًرجلاً فتعجّب من جَلَدِه، فقال أبو الدرداء: هل حممت قطّ؟ هل صدعت قطّ؟ فقال الرجل: لا، فقال أبو الدرداء: بؤس لهذا، يموت بخطيئاته. ۴

۱۶. ابن أبي شیبة بـإسناده: عن أبي الدرداء: ما يسرّني بليلة أمرضها حمر النعم . ۵

۱۷. الطبراني بـإسناده: عن عبد الله: إنّ الوجع لا يكتب به الأجر إنّما الأجر في العمل، ولكن يكفّر الله به الخطايا. ۶

۲ _ باب استحباب احتساب مرض الولد والعمى ونحوه۷

۱. البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، حدّثنا الليث، قال: حدّثني ابن الهاد، عن عمرو مولى المطلّب، عن أنس بن مالك: سـمعت رسول الله صلی الله علیه و آله يقول:
«إنّ الله قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوّضته منهما الجنّة»؛ يريد عينيه. ۸

1.. الأدب المفرد: ص۱۵۳ ح۵۰۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۱۹ ح۱۸.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۱۹ ح۱۶.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۰ ح۲۱ وح۲۴ وح۲۵ وح۲۶.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۱۹ _ ۱۲۰ ح۱۹، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۱۹۷ _ ۱۹۸ ح۲۰۳۱۳.

5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۰ ح۲۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۱۹۷ _ ۱۹۸ ح۲۰۳۱۳.

6.. المعجم الكبير: ج۹ ص۱۸۸ ح۸۹۲۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۰ ح۲۲.

7.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۴۰۴ _ ۴۰۵.

8.. صحیح البخاري: ج۵ ص۲۱۴۰ ح۵۳۲۹، مسند ابن حنبل: ج۴ ص۳۱۳ ح۱۲۵۹۶، سنن البيهقي: ج۳ ص۵۲۶ ح۶۵۵۲، المعجم الأوسط: ج۴ ص۱۴ ح۳۴۹۲ نحوه.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثانی
72

۹. أبو داود: حدّثنا عبد الله بن محمّد النفيلي، ثنا محمّد بن سلمة، عن محمّد بن إسحاق، قال: حدّثني رجل من أهل الشام يقال له: أبو منظور، عن عمّه، قال: حدّثني عمّي، عن عامر الرام أخي الخضـر، قال أبو داود: قال النفيلي: هو الخضر ولكن كذا قال، قال: إنّي لببلادنا إذ رفعت لنا رايات وألوية، فقلت: ما هذا؟ قالوا: هذا لواء رسول الله صلی الله علیه و آله، فأتيته وهو تحت شجرة قد بسط له كساءٌ وهو جالس عليه، وقد اجتمع إليه أصحابه، فجلست إليهم، فذكر رسول الله صلی الله علیه و آله الأسقام، فقال:
«إنّ المؤمن إذا أصابه السقم ثمّ أعفاه الله منه كان كفّارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل، وإنّ المنافق إذا مرض ثمّ اُعفي كان كالبعير عقله أهله ثمّ أرسلوه، فلم يدرِ لم عقلوه ولم يدر لم أرسلوه». فقال رجل ممّن حوله: يا رسول الله، وما الأسقام؟ والله، ما مرضت قط! فقال رسول الله صلی الله علیه و آله: «قم عنّا فلست منّا...». ۱

۱۰. ابن أبي شیبة: حدّثنا حفص بن غياث عن حجّاج بن محمّد: قال عليّ بن الحسينعلیه السلام:
«إذا لم يمرض الجسد أشر۲، ولا خير في جسد ما يشر».۳

۱۱. ابن حنبل بـإسناده: ثنا يحيى، عن سعد بن إسحاق، قال: حدّثتني زينب ابنة كعب بن عجرة، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رجل لرسول الله صلی الله علیه و آله: أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا، ما لنا بها؟ قال: «كفّارات»، قال أبي: وإن قلت قال: «وإن شوكة فما فوقها». قال: فدعا أبي على نفسه أن لا يفارقه الوعك حتّى يموت، في أنّ لا يشغله عن حجّ ولا عمرة ولا جهاد في سبيل الله ولا صلاة مكتوبة في جماعة، فمامسّه اِنسانٌ إلّا وجد حرّه حتّى مات. ۴

۱۲. البخاري بـإسناده: عن عبد الرحمن بن سعيد، عن أبيه: كنت مع سلمان وعاد مريضاً في كندة، فلمّا دخل عليه قال: أبشر، فإنّ مرض المؤمن يجعله الله له كفّارة ومستعتباً، وإنّ مرض الفاجر كالبعير عقله أهله ثمّ أرسلوه فلا يدري لم عُقل ولم اُرسل. ۵
وروي عن "عمار۶ " وعن "أبي الدرداء۷ " كلاهما نحوه.

1.. سنن أبي داود: ج۳ ص۱۸۲ ح۳۰۸۹، سيرة ابن إسحاق: ج۳ص ۲۹۳ ح۴۹۴.

2.. الأشَر: المرح والبطر (لسان العرب: ج۴ ص۲۰ «أشر»).

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۰ ح۲۷.

4.. مسند ابن حنبل: ج۴ ص۴۸ ح۱۱۱۸۳، المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۳۴۳ ح۷۸۵۴، صحيح ابن حبّان: ج۷ ص۱۹۰ _ ۱۹۱ ح۲۹۲۸ كلاهما مثله.

5.. الأدب المفرد: ص۱۵۰ ح۴۹۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۱۹ ح۱۴.

6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۰ ح۲۰.

7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۱۹۷ _ ۱۹۸ ح۲۰۳۱۳.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3113
صفحه از 514
پرینت  ارسال به