۶. ابن ماجة: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا أبو اُسامة، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أبي صالح الأشعري، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلی الله علیه و آله: أنّه عاد مريضاً ومعه أبو هريرة، من وعك كان به، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«أبشر؛ فإنّ الله يقول: هي ناري اُسلّطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظّه من النار في الآخرة».^۱

۷. ابن حنبل: ثنا يعلى بن عبيد، قال: ثنا طلحة ـ يعني ابن يحيى ـ عن أبي بردة، عن معاوية: سـمعت رسول الله صلی الله علیه و آله يقول:
«ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه، إلّا كفّر الله عنه به من سيّئاته».^۲
وروي عن "أبي هريرة^۳ " وعن "عائشة^۴ " وعن "أبي عبيدة^۵ " كلّها عنهصلی الله علیه و آله نحوه.

۸. أبو داود: حدّثنا مسدّد، ثنا يحيى، ح وثنا محمّد بن بشّار، ثنا عثمان بن عمر، قال أبو داود: وهذا لفظ ابن بشّار، عن أبي عامر الخزّاز، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قلت: يا رسول الله، إنّي لأعلم أشدّ آية في القرآن، قال: «أيّة آية يا عائشة؟» قالت: قول الله تعالى (مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ) ^۶. قال:
«أما علمت _ يا عائشة _ أنّ المؤمن تصيبه النكبة أو الشوكة فيكافأ بأسوء عمله...». ^۷
وروي عن "أبي هريرة^۸ " وعن "مطعم^۹ " وعن "أبي بكر^۱۰ " كلّها عنهصلی الله علیه و آله نحوه.

۳. ابن حنبل: ثنا هيثم بن خارجة، ثنا إسماعيل بن عيّاش، عن راشد بن داود الصنعاني، عن أبي الأشعث الصنعاني: أنّه راح إلى مسجد دمشق وهجر بالرواح، فلقى شدّاد بن أوس والصنابحي معه، فقلت: أين تريدان يرحمكما الله؟ قالا: نريد هاهنا إلى أخ لنا مريض نعوده، فانطلقت معهما حتّى دخلا على ذلك الرجل فقالا له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة، فقال له شدّاد: ابشر بكفّارات السيّئات وحطّ الخطايا، فإنّي سـمعت رسول الله صلی الله علیه و آله يقول:
«إنّ الله عز و جلّ يقول: إنّي إذا ابتليت عبداً من عبادي مؤمناً فحمدني على ما ابتليته، فإنّه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته اُمّه من الخطايا. ويقول الربّ عز و جلّ : أنا قيّدت عبدي وابتليته، وأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح».^۱

۴. أبو داود: حدّثنا سهل بن بكّار، عن أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن اُمّ العلاء: عادني رسول الله صلی الله علیه و آله وأنا مريضة، فقال:
«أبشري يا اُمّ العلاء، فإنّ مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضّة».^۲

۵. مسلم النیسابوري: حدّثني عبيد الله بن عمر القواريري، حدّثنا يزيد بن زريع، حدّثنا الحجّاج الصوّاف، حدّثني أبو الزبير، حدّثنا جابر بن عبد الله: أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله دخل على اُمّ السائب أو اُمّ المسيّب، فقال:
«مالَكِ يا اُمّ السائب _ أو يا اُمّ المسيّب _ تزفزفين^۳؟» قالت: الحمّى، لا بارك الله فيها.
فقال: «لا تسبّي الحمّی؛ فإنّها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير^۴ خبث الحديد».^۵
وروي عن "عبد الرحمن بن أزهر^۶ " عنهصلی الله علیه و آله نحوه.