وروي عن "عمر^۱ " وعن "أنس بن مالك^۲ " وعن "عثمان ابن أبي العاص^۳ " وعن "الحسن^۴ " كلّها مثله وعن "أبي حنيفة^۵ " وعن "أحمد^۶ " كلاهما نحوه.

۵. الدارمي بـإسناده: عن عطاء: إن كان للنفساء عادة وإلّا جلست أربعين ليلة. ^۷

۶. الدارمي بـإسناده: عن الحسن؛ في النفساء: تمسك عن الصلاة أربعين يوماً، فإن رأت الطهر فذاك وإن لم ترَ الطهر أمسكت عن الصلاة أيّاما خمساً، ستّاً، فإن طهرت فذاك وإلّا أمسكت عن الصلاة ما بينها وبين الخمسين، فان طهرت فذاك وإلّا فهي مستحاضة. ^۸

۷. عبد الرزّاق بـإسناده: عن جابر، عن الضحّاك بن مزاحم: تنتظر سبع ليال أو أربع عشرة ثمّ تغتسل وتصلّي، قال جابر: وقال الشعبي: تنتظر كأقصى ما ينتظر، قال: حسبته قال: شهرين. ^۹

۸. الدارمي بـإسناده: عن قتادة؛ في النفساء: كطهر امرأة من نسائها. ^۱۰

۹. الدارمي بـإسناده: عن مكحول: المرأة تنتظر من الغلام ثلاثين يوماً ومن الجارية أربعين يوماً؛ يعني النفساء. ^۱۱

۱۰. البيهقي بـإسناده: عن الشعبي: تجلس النفساء ستّين يوماً. ^۱۲
وروي عن "عطاء^۱۳ " نحوه.

۱۱. ابن حزم: قال أبو حنيفة: أقلُّ أمد النفاس خمسة وعشرون يوماً. ^۱۴

۳ _ باب أنّ أكثر النفاس عشرة أيّام وأنّه يجب رجوع النفساء إلى عادتها في الحيض أو النفاس وإلّا فإلى عادة نسائها، ويستحبّ لها الاستظهار كالحائض ثمّ تعمل عمل المستحاضة^۱

۱. ابن ماجة: حدّثنا عبد الله بن سعيد، ثنا المحاربي، عن سلام بن سليم أو سلم ـ شكّ أبو الحسن ـ وأظنّه هو أبو الأحوص، عن حميد، عن أنس: كان رسول الله صلی الله علیه و آله وقّت للنفساء أربعين يوماً، إلّا أن ترى الطهر قبل ذلك. ^۲
وروي عن "جابر^۳ " وعن "عثمان بن أبي العاص^۴ " كلاهما عنهصلی الله علیه و آله نحوه.

۲. الحاکم النيسابوري: أخبرناه أبو بكر محمّد بن عبد الله بن الجنيد، ثنا موسى بن زكريّا التستري، (و) ثنا عمرو بن الحصين، ثنا محمّد بن عبد الله بن علاثة، عن عبدة بن أبي لبابة، عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن عمرو: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«تنتظر النفساء أربعين ليلة، فإن رأت الطهر قبل ذلك فهي طاهر، وإن جاوزت الأربعين فهي بمنزلة المستحاضة؛ تغتسل وتصلّي، فإن غلبها الدم توضّأت لكلّ صلاة».^۵
وروي عن "أبي الدرداء وأبي هريرة^۶ " مثله وعن "أم سلمة^۷ " نحوه كلّها عنهصلی الله علیه و آله.

۳. البيهقي بـإسناده: عن ابن عبّاس: تنتظر _ يعني النفساء _ سبعاً، فإن طهرت وإلّا فأربعة عشر، فان طهرت وإلّا فواحدة وعشرين، فإن طهرت وإلّا فأربعين، ثمّ تصلّي. ^۸

۴. الدارمي بـإسناده: عن ابن عبّاس: النفساء تنتظر نحواً من أربعين يوماً. ^۹