«تدع الصلاة أيّام أقرائها التي كانت تحيض فيها، ثمّ تغتسل وتتوضّأ عند كلّ صلاة، وتصوم وتصلّي».۱
وروي عن "أبي جعفرعلیه السلام۲ " وعن "جابر۳ " کلاهما عنهصلی الله علیه و آله نحوه.
۶. النسائي: أخبرنا محمّد بن بشّار، قال: حدّثنا محمّد، قال: حدّثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة: أنّ امرأة مستحاضة على عهد رسول الله صلی الله علیه و آله قيل لها إنّه عِرقٌ عانِدٌ فاُمرت أن تؤخّر الظهرَ وتعجّل العصر وتغتسل لهما غسلاً واحداً، وتؤخّر المغرب وتعجّل العشاء وتغتسل لهما غسلاً واحداً، وتغتسل لصلاة الصبح غسلاً واحداً. ۴
وروي عن "زينب بنت جحش۵ " وعن "أسماء بنت عميس۶ " كلاهما عنهصلی الله علیه و آله وعن "عليّ علیه السلاموأبي جعفرعلیه السلام۷ " وكلّها نحوه.
۷. البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، قالا: ثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، ثنا العبّاس بن محمّد الدوري، ثنا يزيد بن هارون، ثنا أبو العلاء ـ يعني أيّوب بن أبي مسكين ـ ، عن الحجّاج بن أرطاة، عن اُمّ كلثوم، عن عائشة، عن النبيّ صلی الله علیه و آله، قال في المستحاضة:
«تدع الصلاة أيّام أقرائها، ثمّ تغتسل مرّة، ثمّ تتوضّأ إلى مثل أيّام أقرائها، فإن رأت صفرة انتضحت وتوضّأت وصلّت».۸
وروي عن "سودة بنت زمعة۹ " عنهصلی الله علیه و آله نحوه.
1.. سنن الترمذي: ج۱ ص۲۲۰ ح۱۲۶، سنن أبي داود: ج۱ ص۸۰ ح۲۹۷ نحوه، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۰۴ ح۶۲۵، سنن البيهقي: ج۱ ص۱۸۷ ح۵۶۶.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۵۱ ح۶.
3.. سنن البيهقي: ج۱ ص۵۱۲ ح۱۶۳۵.
4.. سنن النسائي: ج۱ ص۱۲۲، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۵۲۸ ح۲۵۴۴۶، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۲۸۲ ح۶۱۹، سنن الدارمي: ج۱ ص۲۱۲ ح۷۷۹.
5.. سنن النسائي: ج۱ ص۱۸۴ _ ۱۸۵، المعجم الكبير: ج۲۴ ص۵۶ ح۱۴۵.
6.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۱۵ ح۵۳.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۵۲ ح۱۹ وح۱۷.
8.. سنن البيهقي: ج۱ ص۵۱۰ ح۱۶۲۶، المعجم الأوسط: ج۷ ص۳۲۲ ح۷۶۲۳، صحيح ابن حبان: ج۴ ص۱۸۹ ح۱۳۵۵نحوه.
9.. المعجم الأوسط: ج۹ ص۷۹ ح۹۱۸۴.