المؤمنين أحمله عنك، قال: «لا»، فخاض، فلمّا جاوز لبس سراويله ونعليه، ثمّ صلّى بالناس ولم يغسل رجليه. ۱
۲. ابن أبي شيبة: حدّثنا ابن نمير، عن حجّاج بن دينار: سألت أبا جعفرعلیه السلام عن طين المطر يصيب ثوبي، فقال:
«الأرض الطيّبة تصيب الأرض الخبيثة».۲
۳. البخاري بإسناده: عن عبد الملك: كان أصحاب النبيّ صلی الله علیه و آله في طين المطر لا يرون بأساً. ۳
۴. عبد الرزّاق: عن یحیی بن العلاء، عن الحسن بن عمارة، عن القاسم بن أبي بزّة: سأل رجل عبد الله بن الزبير عن طين المطر، فقال: تسألني عن طهورين جميعاً، قال الله: (وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا) ۴، وقال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً».۵
۵. عبد الرزّاق بإسناده: عن عبد الرحمن بن الأسود: كان علقمة والأسود يخوضان الماء الطين في المطر، ثمّ يدخلان المسجد فيصليّان. ۶
وروي عن "إبراهيم۷ " نحوه.
۶. عبد الرزّاق بإسناده: عن مجاهد: سئل عن طين المطر يصيب الثوب، قال: يصلّي فيه، فإذا جفّ فليحكّه. ۸
۷. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن؛ في طين المطر يصيب الثوب، قال: إن شاء غسله، وإن شاء تركه حتّى يجفّ، ثمّ يفركه. ۹
1.. سنن البيهقي: ج۲ ص۶۰۸ _ ۶۰۹ ح۴۲۶۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۲۱ ح۳ نحوه.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۰۱ ح۳.
3.. التاريخ الكبير: ج۵ ص۴۱۹ الرقم ۱۳۵۹، الثقات: ج۵ ص۱۱۹.
4.. ق: ۹
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۲ ح۹۸.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۱ ح۹۶.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۲۲ ح۷.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۷۶ ح۱۴۷۴ وج ۲ ص۲۶۸ ح۳۳۱۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۰۱ ح۲.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۰۱ ح۱.