۵. ابن ماجة: حدّثنا عليّ بن محمّد، ثنا أبو أسامة، حدّثني أبو فروة يزيد بن سنان، حدّثني عروة بن رويم اللخمي، عن أبي ثعلبة الخشني ـ قال ولقيه وكلّمه ـ قال: أتيت رسول الله صلی الله علیه و آله فسألته فقلت: يا رسول الله، قدور المشركين نطبخ فيها؟ قال: «لا تطبخوا فيها»، قلت: فإن احتجنا إليها، فلم نجد منها بدّاً؟ قال:
«فارحضوها ۱ رحضاً حسناً، ثمّ اطبخوا وكلوا». ۲
۶. البيهقي بإسناده: عن زيد بن أسلم عن أبيه: إنّ عمر توضّأ من ماء نصرانية في جرّة نصرانية. ۳
۷. البيهقي بإسناده: عن جابر بن عبد الله: كنّا نغزو فنأكل في أوعية المشركين، ونشرب في أسقيتهم. ۴
وروي عن "ابن سيرين والحسن ومحمّد۵ " نحوه.
۸. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الشعبي: كنّا إذا غزونا أرضاً سألنا عن أهلها، فإذا قالوا: يهود أو نصارى، أكلنا من ذبائحهم، وطبخنا في آنيتهم. ۶
۹. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن: إذا احتجتم إلى قدور المشركين وآنيتهم فاغسلوها واطبخوا فيها. ۷
۱۰. ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن سيرين: كانوا يكرهون آنية الكفّار، فإن لم يجدوا منها بداً غسلوها وطبخوا فيها. ۸
۱۱. ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمر بن الوليد البني: سألت سعيد بن جبير عن قدور المجوس، فقال: اغسلها واطبخ فيها. ۹
1.. فارحَضوها: أي اغسِلوها. والرَّحض: الغسل (النهایة: ج۲ ص۲۰۸ «رحض»).
2.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۹۴۵ ح۲۸۳۱، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۲۴۱ ح۵۰۳ وح۵۰۵، سنن الدارقطني: ج۴ ص۲۹۵ ح۹۲، سنن البيهقي: ج۱ ص۵۳ ح۱۳۲ وص۵۴ ح۱۳۵.
3.. سنن البيهقي: ج۱ ص۵۲ ح۱۲۹، كتاب الأم: ج۱ ص۲۱، معرفة السنن والآثار: ج۱ ص۱۴۸ ح۴۰.
4.. سنن البيهقي: ج۱۰ ص۱۸ ح۱۹۷۱۴، معرفة السنن والآثار: ج۷ ص۲۹۸ ح۵۷۷۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۷ ص۵۸۸ ح۵.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۷ ص۵۸۷ ح۸ وص ۵۸۸ ح۴ وج ۵ ص۵۴۸ ح۸ وص ۵۴۹ ح۳.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۷ ص۵۸۹ ح۵.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۷ ص۵۸۹ ح۷.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۵۵۰ ح۵ وج ۷ ص۵۸۹ ح۶.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۵۵۰ ح۷ وج ۷ ص۵۸۹ ح۸.