۳. عبد الرزّاق بإسناده: عن القاسم الأعرج: أنّ سعيد بن جبير كان عندهم سنين بأصبهان، فكان غلام له مجوسي يخدمه، ويصنع طعامه وشرابه. ^۱
وروي عن "إبراهيم النخعي^۲ " مثله.

۴. عبد الرزّاق بإسناده: عن إبراهيم: كانوا يكرهون أن يأكلوا مع اليهود والنصارى، وأن يصافحوهم. ^۳
وروي عن "الحسن^۴ " مثله.

وتقدّم في الباب ۱۴ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۵۵ _ باب طهارة بلل الفرج، والقيح^۵

۱. ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي مجلز: أنّه كان لا يرى القيح شيئاً، قال: إنّما ذكر الله الدم. ^۶

۲. عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء: القيح والدم والبول والمذي يصيب الثوب سواء كلّه، حكّه، ثمّ ارششه بالماء. ^۷

۳. عبد الرزّاق بإسناده: عن الحسن وقتادة: القيح بمنزلة الدم. ^۸
وروي عن "الزهري ومجاهد^۹ " نحوه.

۴. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحكم وحمّاد: ما خرج من البثرة من شيء، فهو بمنزلة الدم. ^۱۰

وتقدّم في الباب ۱۲ و ۱۳ من أبواب نواقض الوضوء والباب ۳۶ من أبواب الجنابة والباب ۱۷ و ۱۹ و ۲۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۵۶ _ باب أنّ الحجّام مؤتمن في تطهير موضع الحجامة ما لم يظهر خلافه^۱۱

۴۴. ابن أبي شيبة بإسناده: عن حميد عن بكر: أنّه كان ينبذ له في القوارير. ^۱
وروي عن "إبراهيم و محمد^۲ " نحوه.

۴۵. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن: أنّه رخّص في الزجاج، يعني النبيذ. ^۳

۴۶. ابن أبي شيبة بإسناده: عن سفيان بن حسين عن الحسن وابن سيرين، سألتهما عن النبيذ في الرصاص، فكرهاه. ^۴
وروي عن "عكرمة^۵ " نحوه.

۴۷. ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي برزة: أنّه كره الشرب في الزجاج. ^۶

۴۸.ابن حزم: أبو حنيفة والشافعي يحرّمون الوضوء والغسل بماء في إناء كان فيه خمر لم يظهر منها في الماء أثر، فقد جعلوا هذا الإناء يحرّم هذا الماء، خلافاً للخبر الثابت، وأمّا مالك فإنّه يحرّم النبيذ الذي في الدباء والمزفّت. ^۷

۵۳ _ باب أنّه يغسل الإناء من الخنزير والفأرة سبعاً، ومن باقي النجاسات ثلاثاً ^۸

۵۴ _ باب جواز مؤاكلة الذميّ واستخدامه مع اجتناب ما باشره برطوبة^۹

۱. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن أنّه كان يقول: في الخادم المجوسية تكون للرجل فتطبخ له وتعمل له، فلم يرَ بذلك بأساً. ^۱۰

۲. ابن أبي شيبة بإسناده: عن طارق بن شهاب: دخلت على سلمان وعنده علجة^۱۱ تعالجه. ^۱۲