۴۶ _ باب وجوب طرح الثوب النجس مع الإمكان والصلاة بالإيماء عارياً، قائماً مع عدم الناظر، وجالساً مع وجوده^۱

۱. البخاري: كان ابن عمر إذا رأى في ثوبه دماً وهو يصلّي، وضعه ومضى في صلاته. ^۲
وروي عن "القاسم^۳ " مثله.

۲. ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عمر: أنّه كان إذا كان في الصلاة فرأى في ثوبه دماً، فإن استطاع أن يضعه وضعه، وإن لم يستطع أن يضعه خرج فغسله، ثمّ جاء فبنى على ما كان صلّى. ^۴

۳. ابن أبي شيبة بإسناده: أخبرنا حصين: سألت إبراهيم عن الرجل يرى في ثوبه دماً وهو في الصلاة، قال: إن كان كثيراً فليلقِ الثوب عنه، وإن كان قليلاً فليمض في صلاته. ^۵

۴. ابن أبي شيبة بإسناده: عن شعبة، قال: سألت حمّاداً عن الرجل يصلّي فيرى في ثوبه الدم، قال: يلقي الثوب عنه. قلت: فإن لم يكن إلّا ثوبين؟ قال: يلقي أحدهما ويتوشح بالآخر، وسألت الحكم فقال مثل ذلك. ^۶

۵. الشافعي: لو أصابت ثوبه نجاسة ولم يجد ماء لغسله صلّى عرياناً ولا يعيد، ولم يكن له أن يصلّى في ثوب نجس بحال، وله أن يصلّي في الإعواز من الثوب الطاهر عرياناً. ^۷

۶. النووي _ فيمن لم يجد إلّا ثوباً نجساً _ : ...يصلّي عارياً ولا إعادة عليه، وبه قال أبو ثور. وقال مالك والمزني: يصلّي فيه ولا يعيد، وقال أحمد يصلّي فيه ويعيد، وقال أبو حنيفة: إن شاء صلّى فيه، وإن شاء عرياناً، ولا إعادة في الحالين. ^۸

«إذا رأيت في ثوبك دماً فامضِ في صلاتك».^۱

۲. عبد الرزّاق بإسناده: عن أبي هشام: سألت سعيد بن جبير عن الرجل يرى في ثوبه الأذى وقد صلّى، قال: اقرأ عليَّ الآية التي فيها غسل الثوب. ^۲

۳. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الهجیم، قلت لعبد الله بن رباح: أرى الدم في ثوبي وأنا في الصلاة؟ قال: امض في صلاتك، فإذا انصرفت فاغسله. ^۳

۴. البيهقي بإسناده: عن سالم: إنّ ابن عمر بينما هو يصلّي رأى في ثوبه دماً، فانصرف فأشار إليهم، فجاءوه بماء فغسله، ثمّ أتمّ ما بقي على ما مضى من صلاته ولم يُعِد. ^۴

۵. عبد الرزّاق: عن معمر: قلت للزهري: الرجل يرى فـي ثوبه الدم القليل أو الكثير، فقال: أخبَرَني سالم أنّ ابن عمر كان ينصرف لقليله وكثيره، ثمّ يبني على ما قد صلّى، إلّا أن يتكلّم فيعيد. ^۵

۶. عبد الرزّاق بإسناده: عن طاووس: يعيد، فإن علم به حين صلّى وقبل أن يصلّي. ^۶

۷. ابن أبي شيبة بإسناده: عن جعفر بن برقان: رأيت ميمون بن مهران يوماً يصلّي فرأى في ثوبه دماً، فقال به هكذا؛ يعني بريقه، ثمّ فركه بيده. ^۷

۸. عبد الرزّاق: قال معمر: كان الحسن ينصرف إذا رأى في ثوبه الدم. ^۸

وتقدّم في الباب ۳۲ ويأتي في الباب ۴۶ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۴۵ _ باب جواز الصلاة مع النجاسة إذا تعذّرت الإزالة واستحباب الإعادة^۹

تقدّم في الباب ۲۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.