۱. عبد الرزّاق: عن ابن جريج: سأل إنسان عطاء: مَسَستُ نعلي في الصلاة، فوَقعَت يدي على قشب، ^۱ اُعيد صلاتي؟ قال: لا. ^۲

۲. عبد الرزّاق بإسناده: عن الشعبي؛ في رجل صلّى وفي خفّيه نتن، قال: يعيد. ^۳

۳. ابن أبي شيبة بإسناده: عن شعبة: سألت الحكم وحمّاداً عن قطرة بول أصابت خفّاً، فقال أحدهما: يعيد، وقال الآخر: لا يعيد. ^۴

۴. مالك: فيمن وطئ بخفيه على دم أو عذرة يغسله ولا يصلّي به قبل أن يغسله...وإذا وطئ على أرواث الدوابّ وأبوالها، قال: هذا يدلكه ويصلّي به. ^۵

۳۲ _ باب طهارة باطن القدم والنعل والخفّ بالمشي على الأرض النظيفة الجافّة أو المسح بها حتّى تزول النجاسة^۶

۱. أبو داود: حدّثنا أحمد بن حنبل، ثنا أبو المغيرة، ح، وثنا عبّاس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، ح، وثنا محمود بن خالد، ثنا عمر ـ يعني ابن عبد الواحد ـ عن الأوزاعي، المعنى، قال: اُنبئت أنّ سعيد بن أبي سعيد المقبري حدّث عن أبيه، عن أبي هريرة: إن رسول الله صلی الله علیه و آله قال:
«إذا وطئ أحدُكم بنعليه الأذى، فإنّ التراب له طهور».^۷
وروي عن "عائشة^۸ " عنهصلی الله علیه و آله مثله.

۲۹ _ باب أنّ الشمس إذا جفّفت الأرض والسطح والبواري من البول وشبهه تطهّرها وتجوز الصلاة عليها ^۱

۱. ابن أبي شيبة: حدّثنا المطلّب بن زياد، عن محمّد بن المهاجر، عن أبي جعفرعلیه السلام قال:
«زكاة^۲ الأرض يبسها».^۳

۲. البيهقي بإسناده: عن أبي قلابة: ذكاة الأرض يبسها. ^۴
وروي عن "ابن الحنفية^۵ " نحوه.

۳. النووي _ فيما إذا أصاب الأرض نجاسة ذائبة في موضعٍ ضاحٍ^۶، فطلعت عليه الشمس وهبّت عليه الريح، فذهب أثرها _ : ففیه قولان: ... و ممّن قال بالطهارة أبو حنيفة. ^۷

۴. الشافعي: إذا صبّ على الأرض شيئاً من الذائب كالبول والخمر والصديد وما أشبهه، ثمّ ذهب أثره ولونه وريحه، فكان في شمس أو غير شمس فسواء، ولا يطهّره إلّا أن يصبّ عليه الماء. ^۸

۳۰ _ باب جواز الصلاة على الموضع النجس وعلى الثوب النجس مع عدم تعدّي النجاسة، واستحباب اجتناب ذلك^۹

۱. ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد العزيز: رأيت الحسن جالساً على أثر بول جاف، فقلت له، فقال: إنّه جافّ. ^۱۰

۳۱ _ باب جواز الصلاة فيما لا تتمّ الصلاة فيه منفردا، وإن كان نجساً مثل القلنسوة والتكّة والجورب والكمرة والنعل والخفّين وما أشبه ذلك^۱۱