۱. أبو داود: حدّثنا محمّد بن رافع، ثنا يحيى بن آدم، ثنا شريك، عن قيس بن وهب، عن رجل من بني سواءة بن عامر، عن عائشة؛ فيما يفيض بين الرجل والمرأة من الماء^۱، قالت: كان رسول الله صلی الله علیه و آله يأخذ كفّاً من ماء يصبّ على الماء، ثمّ يأخذ كفّاً من ماء، ثمّ يصبّه عليه. ^۲

۲. الدارقطني: حدّثنا أحمد بن عليّ بن العلاء، ثنا محمّد بن شوكر بن رافع الطوسي، نا أبو إسحاق الضرير إبراهيم بن زكريا، نا ثابت بن حمّاد، عن عليّ بن زيد، عن سعيد بن المسيّب، عن عمّار بن ياسر: أتى عليَّ رسول الله صلی الله علیه و آله وأنا على بئر أدلو ماء في ركوة لي، فقال: «يا عمار ما تصنع؟» قلت: يا رسول الله، بأبي و اُمّي، أغسل ثوبي من نخامة أصابته، فقال:
«يا عمّار، إنّما يُغسل الثوب من خمس: من الغائط، والبول، والقيء، والدم، والمنيّ. يا عمّار، ما نخامتك ودموع عينيك والماء الذي في ركوتك إلّا سواء».^۳

۳. أبو داود: حدّثنا مسدّد، ثنا إسماعيل ـ يعنى ابن إبراهيم ـ أخبرنا محمّد بن إسحاق، حدّثني سعيد بن عبيد بن السباق، عن أبيه، عن سهل بن حنيف: كنت ألقى من المذي شدّة، وكنت اُكثر منه الاغتسال، فسألت رسول الله صلی الله علیه و آله عن ذلك فقال: «إنّما يجزيك من ذلك الوضوء»، قلت: يا رسول الله، فكيف بما يصيب ثوبي منه؟ قال:
«يكفيك بأن تأخذ كفّاً من ماء، فتنضح بها من ثوبك حيث ترى أنّه أصابه».^۴

۴. أبو داود: حدّثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حمّاد، أخبرنا ثابت البناني، عن أبي نضـرة: بزق رسول الله صلی الله علیه و آله في ثوبه وحكّ بعضه ببعض. ^۵
وروي عن "أبي سعيد^۶ " وعن "أنس^۷ " كلاهما عنهصلی الله علیه و آله مثله.

۱۰. البيهقي بإسناده: عن ابن عبّاس أنّه قال في المنّي يصب الثوب، قال: أمطهُ عنك^۱، قال أحدهما: بعود إذخر، فإنّما هو بمنزلة البصاق والمخاط. ^۲
وروي عن "سعد^۳ " نحوه.

۱۱. البخاري: قال ابن المسيّب والشعبي: إذا صلّى وفى ثوبه دم أو جنابة... لا يعيد. ^۴
وروي "عن الزهري وسالم وسعید بن المسيّب وعطاء وإبراهيم^۵ " مثله.

۱۲. عبد الرزّاق بإسناده: عن مجاهد: كان ابن عمر جالساً معنا، فقال: إنّي لأرى في ثوبي منيّاً، وقد صلّيت فيه، فحتّه بيده ولم يعد الصلاة. ^۶

۱۳. النووي _ في المنّي _ : قال الثوري والأوزاعي ومالك وأبو حنيفة وأصحابه: نجس، لكن عند أبي حنيفة يجزي فركه يابساً، وأوجب الأوزاعي ومالك غسله يابساً ورطباً. ^۷

۱۴. ابن حزم: المنيّ طاهر في الماء كان أو في الجسد أو في الثوب، ولا تجب إزالته، والبصاق مثله، ولا فرق... وهو قول سفيان الثوري والشافعي وأبي ثور وأحمد بن حنبل وأبي سليمان وجميع أصحابهم. ^۸

وتقدّم في الباب ۲ من أبواب نواقض الوضوء وفي الباب ۱ و ۷ ويأتي في الباب ۱۹ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۷ _ باب طهارة المذي والودي والبصاق والمخاط والنخامة والبلل المشتبه^۹