۲. ابن أبي شيبة بإسناده: عن أشعث: سقطت هائمة على الحسن فذرقت عليه، فقال له بعض القوم: نأتيك بماء تغسله؟ فقال: لا، وجعل يمسحه عنه. ^۱
وروي عن "ابن عطاء وأبي العلاء وسالم^۲ " كلّها نحوه.

۳. ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي عثمان: كنّا جلوساً مع عبد الله إذ وقع عليه خرء عصفور فقال هكذا بيده، نفضه. ^۳

۴. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن؛ في رجل صلّى فلمّا قضى صلاته أبصر في ثوبه خرء دجاج فقال: إنّما هو طير. ^۴

۵. عبد الرزّاق: عن معمر: سألت حمّاداً عن خرء الدجاج يصيب الثوب، فقال: إذا يبس فليفركه. ^۵

۶. ابن أبي شيبة بإسناده: عن حمّاد؛ أنّه كره ذرق الدجاج. ^۶

۷. عبد الرزّاق بإسناده: عن إسرائيل بن موسى: كنت مع ابن سيرين فسقط عليه بول الخفّاش فنضحه، وقال: ما كنت أرى النضح شيئاً حتّى بلغني عن ستّة من أصحاب محمّدصلی الله علیه و آله. ^۷

۸. النووي: قال أبو حنيفة _ في ذرق الطيور _ : كلّها طاهرة إلّا ذرق الدجاج؛ لأ نّه لأنتن... ^۸

وتقدّم في الباب ۹ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۱ _ باب طهارة عرق جميع الدوابّ وأبدانها وما يخرج من مناخرها وأفواهها إلّا الكلب والخنزير^۹

۱. ابن أبي الدنيا: حدّثنا أحمد بن عمران الأخنسي، حدّثنا عبد الرحمان بن مهدي، حدّثني إبراهيم

۱۷. عبد الرزّاق: عن ابن جريج: قلت لعطاء: أرأيت ما كنت آكله، أتغسل ثوبك من سلحه أو بوله؟ قال: وما ذلك؟ قلت: الإبل، قلت: والبقر، والشاء، والصيد، والطير؟ قال: لَم أكن لأغسل ثوبي من ذلك إلّا أن اُقذّر ريحه أو يُرى في ثوبي، قلت: فالفرس؟ فإنّه قد كان يؤكل لحمه، قال: لعلّي أن أغسل ثوبي من روثه أو بوله، وما عليَّ في ذلك لو تركت من بأس، قال: امسحه وارششه. ^۱

۱۸. عبد الرزّاق بإسناده: عن قتادة: كان لا يرى بأرواث الدوابّ شيئاً، قال معمر: وأبوال البقر والغنم بمنزلة الإبل. ^۲

۱۹. البيهقي بإسناده: عن أبي مجلز: قلت لابن عمر: الرجل منّا يبعث ناقته فيصيبه نضح من بولیها، قال: اغسل ما أصابك منه. ^۳
وروي عن "الزهري^۴ " نحوه.

۲۰. ابن أبي شيبة بإسناده: عن شعبة: سألت حمّاداً عن بول الشاة، فقال حمّاد: يغسل. ^۵

۲۱. النووي _ في الحيوانات المأكولة وروثها _ : قال مالك وسفيان الثوري... وأحمد: بوله وروثه طاهران. ^۶

وتقدّم في الباب ۸ ويأتي في الباب ۱۰ و ۳۲ من هذه الأبواب وفي الباب ۵۹ من أبواب الأطعمة المباحة ما يدلّ عليه.

۱۰ _ باب حكم ذرق الدجاج وبول الخشّاف وجميع الطير^۷

۱. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن: أنّه كان يرخّص في أبوال الخفافيش. ^۸
وروي عن "الشعبي^۹ " نحوه.