وروي عن "الزهري وأبي الشعثاء^۱ " كلاهما نحوه.

۹. ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي عبد الله الموصلي: كان ابن عوف وابن عبّاس وابن عمر في سفر لا يجدون الماء، فواقع ابن عبّاس فعابوا ذلك عليه. ^۲

۱۰. ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الكريم، عن أبي عبيدة: إنّه كره أن يجامع وهو لا يجد الماء. ^۳

۱۱. ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي العوّام: كنت جالساً عند ابن عمر، فجاء أعرابي فقال له: إنّا نعزب في الماشية عن الماء، فيحتاج أحدنا إلى أن يصيب أهله؟ قال: أمّا ابن عمر فلم يكن ليفعله، وأمّا أنت فإذا وجدت الماء فاغتسل. ^۴

۱۲. النووي _ في جواز مجامعة الزوجة في السفر إن كان عادماً للماء _ : عن مالك، قال: لا اُحبّ أن يصيب امرأته إلّا ومعه ماء. ^۵

۲۸ _ باب كراهة الإقامة على غير ماء ولو لغرض^۶

۲۹ _ باب استحباب نفض اليدين بعد الضرب على الأرض^۷

۱. ابن ماجة: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا حميد بن عبد الرحمن، عن ابن أبى ليلى، عن الحكم وسلمة بن كهيل أنّهما سألا عبد الله بن أبي أوفى عن التيمّم، فقال: أمر النبيصلی الله علیه و آله عمّاراً أن يفعل هكذا، وضرب بيديه إلى الأرض، ثمّ نفضهما ومسح على وجهه. ^۸

۲. النسائي: أخبرني محمّد بن يحيى بن عبد الله، قال: حدّثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدّثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: حدّثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عبّاس، عن عمّار: ...حُبِست الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله عز و جلّ رخصة التيمّم بالصعيد، قال: فقام المسلمون

۲. ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عبّاس: إذا كان بأرض فلاة وأصابه شبق يخاف فيه على نفسه ومعه امرأته، فليقع عليها إن شاء. ^۱

۳. ابن أبي شيبة بإسناده: عن عطاء: إنّ أبا ذرّ كان في سفر فوطئ أهله وليس عنده ماء. ^۲
وروي عن "ابن عبّاس^۳ " نحوه.

۴. ابن أبي شيبة بإسناده: عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب والحسن: إنّهما كانا لا يريان بأساً إذا كان الرجل في سفر وليس معه ماء أن يصيب من أهله، ثمّ يتيمّم. ^۴
وروي عن "جابر بن زيد وقتادة^۵ " وعن "الشافعي وأحمد^۶ " وعن "أبي حنيفة^۷ " كلّها مثله.

۵. ابن أبي شيبة: حدّثنا حفص، عن شيخ: كان سالم يجامع على غير ماء، ويتيمّم إذا كان الماء جامداً. ^۸

۶. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن، أنّه كان يقول: إذا كان الرجل في سفر وبينه وبين الماء ليلتان أو ثلاث، فلا بأس أن يصيب من أهله، ثمّ يتيمّم. ^۹

۷. عبد الرزّاق: عن ابن جريج: سألت عطاء، هل يصيب الرجل أهله في السفر وليس معه ماء؟ قال: إن كان بينه وبين الماء أربع ليال فصاعداً فليصب أهله، وإن كان بينه وبين الماء ثلاث ليال، فما دونها فلا يصيب أهله. ^۱۰

۸. عبد الرزّاق بإسناده: عن الحسن: إذا كان يأتي الماء من يومه أو من الغد، فلا يطأها حتّى يأتي الماء، وإن كان يعزب عن الماء في غنمه أو إبله، فلا بأس أن يصيب أهله ويتيمّم. ^۱۱