۱۰. النووي: جوّز أبو حنيفة استباحة الفرض بنيّة التيمّم للنفل كالوضوء. وقال مالك وأحمد: لا يستبيح الفرض بنيّة النفل. ^۱

وتقدّم في الباب ۵ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۲۴ _ باب وجوب تيمّم الجنب وإن وجد من الماء ما يكفيه للوضوء وحده، وعدم إجزاء الوضوء له^۲

۱. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن: إذا أجنب وليس معه من الماء قدر ما يغتسل به، قال: يتيمّم. ^۳

۲. ابن أبي شيبة بإسناده: عن الأوزاعي: سألت الزهري عن الرجل تصيبه الجنابة ومعه ماء يكفيه للوضوء؟ قال: يتيمّم. ^۴

۳. ابن أبي شيبة بإسناده: عن حمّاد: سئل عن الماء القليل الذي لا يبلغ الطهور، فقال: الصعيد أحبّ إليَّ منه. ^۵

۴. الخطيب البغدادي بإسناده: عن إبراهيم بن هاشم: قال بشر بن الحارث في الرجل تصيبه الجنابة وليس معه ماء إلّا قدر ما يتوضّأ به، قال: يتيمّم وهو طاهر ولا يتوضّأ، قال إبراهيم: قلت لبشر: وإن أحدث بعد ما تيمّم؟ قال: يتيمّم أيضاً ولا يتوضّأ. ^۶

۵. ابن أبي شيبة بإسناده: عن عطاء: القليل من الماء أحبّ إليّ من التراب. ^۷
وروي عن "طاووس وإبراهيم^۸ " مثله.

«يا فلان، ما منعك أن تصلّي في القوم؟» فقال: يا رسول الله، أصابتني جنابة ولا ماء، قال: «عليك بالصعيد فإنّه يكفيك».^۱

۲. ابن حنبل: حدّثنا محمّد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن مخارق، عن طارق بن شهاب: أجنب رجلان فتيمّم أحدهما فصلّى ولم يصّل الآخر، فأتيا رسول الله صلی الله علیه و آله فلم يعب عليهما. ^۲

۳. البخاري بإسناده: قال عمّار: الصعيد الطيّب وضوء المسلم يكفيه من الماء. ^۳

۴. عبد الرزّاق بإسناده: عن الحسن وابن المسيّب، قالا: التيمّم بمنزلة الماء. ^۴

۵. الدارقطني بإسناده: عن الشعبي: ما أمر فيه بالغسل فعليه التيمّم، وما لم يؤمر فيه بالغسل ترك. ^۵

۶. ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الله: إذا كنت في سفر فأجنبت فلا تصلّ حتّى تجد الماء، وإن أحدثت فتيمّم ثمّ صلّ. ^۶

۷. ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمر: لا يتيمّم الجنب وإن لم يجد الماء شهراً. ^۷
وروي عن "عبد الله بن مسعود^۸ " نحوه.

۸. ابن أبي شيبة بإسناده: عن زبيد: أجنبت فلم أجد الماء فسألت أبا عطيّة، فقال: لا تصلّ. وسألت سعيد بن جبير، فقال: تیمّم وصلّ. ^۹

۹. عبد الرزّاق: عن معمر: سألت الزهري، هل يتيمّم الرجل إذا لم يجد الماء فيصلّي تطوّعاً؟ قال: لا. ^۱۰
وروي عن "مكحول" مثله. ^۱۱