فتمعّكت فصلّيت، فذكرت ذلك للنبيّصلی الله علیه و آله فقال النبيصلی الله علیه و آله: «إنّما كان يكفيك هكذا»، فضرب النبيّ صلی الله علیه و آله بكفّيه الأرض، ونفخ فيهما، ثمّ مسح بهما وجهه وكفيه؟.۱
وروي عن "أبي ذرّ۲ " عنهصلی الله علیه و آله نحوه.
۲. ابن ماجة: حدّثنا أبو الطاهر، أحمد بن عمرو بن السرح المصري، ثنا عبد الله بن وهب، أنبأنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عمّار بن ياسر: حين تيمّموا مع رسول الله صلی الله علیه و آله، فأمر المسلمين فضربوا بأكفّهم التراب ولم يقبضوا من التراب شيئاً، فمسحوا بوجوههم مسحة واحدة، ثمّ عادوا فضربوا بأكفّهم الصعيد مرّة اُخرى، فمسحوا بأيديهم. ۳
۳. ابن راهويه: أخبرنا عبد الأعلى، نا برد بن سنان، عن سليمان بن موسى، عن أبي هريرة: لمّا أنزل الله تعالى آية التيمّم لم أدر كيف أصنع؟ فأتيت رسول الله صلی الله علیه و آله في منزله فلم أجده، وقيل: قد خرج الوقت الدرجة الذي أخذ فيه فاتّبعته، فأراني عرف حاجتي، فقام ثمّ ضرب ضربة على الأرض، فمسح وجهه ويديه، لم يزد على ذلك، فرجعت ولم أسأله. ۴
۴. عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: أخبرت عن مجاهد: بعث النبيّ صلی الله علیه و آله عمر بن الخطّاب ورجلاً من الأنصار يحرسان المسلمين، فأجنبا حين أصابهما برد السحر، فتمرّغ عمر بالتراب، وتيمّم الأنصاري صعيداً طيّباً فتمسّح به، ثمّ صليّا، فقال النبيّ صلی الله علیه و آله:
«أصاب الأنصاري».۵
۵. الطبراني: حدّثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي، ثنا سهل بن عثمان، ثنا عبد الرحمن بن سليمان، عن محمّد بن سعيد، عن عبادة بن نسي، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل: كان النبيّ صلی الله علیه و آله يتيمّم بالصعيد، فلم أره يمسح يديه ووجهه إلّا مّرة واحدة. ۶
1.. صحيح البخاري: ج۱ ص۱۲۹ ح۳۳۱ وص ۱۳۰ ح۳۳۶، صحيح مسلم: ج۱ ص۲۸۰ _ ۲۸۱ ح۱۱۲ كلاهما مثله.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۸۴ ح۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۳۹ ح۹۱۶.
3.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۸۹ ح۵۷۱.
4.. مسند إسحاق ابن راهويه: ج۱ ص۳۳۹ ح۳۳۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۸۵ ح۱۷ وفيه "كفّيه" بدل "يديه".
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۴۰ _ ۲۴۱ ح۹۲۰.
6.. المعجم الكبير: ج۲۰ ص۶۸ ح۱۲۶.