381
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثانی

۶. الحاكم النيسابوري بإسناده: عن أبي الزبير، عن جابر، قال: جاء رجل فقال: أصابني جنابة وإنّي تمعّكت في التراب؟ فقال: اضرب هكذا، وضرب بيديه الأرض فمسح وجهه، ثمّ ضرب بيديه فمسح بهما إلى المرفقين. ۱
وروي عن "ابن عمر۲ " وعن "الحسن وإبراهيم۳ " وعن "سالم والشعبي و طاووس۴ " كلّها نحوه.

۷. عبد الرزّاق: عن ابن جريج: قلت لعطاء: فإن كان حرد۵ غير بطح۶ يجزي عنّي؟ قال: نعم. قال: البطحاء منّي قريب، أفتحبّ أن تمسح منها؟ قال: إن كانت قريباً فعفّر بها كفّيك ثلاثاً، ولا تمسح في ذلك الوجه تنفضها، ثمّ تمسح بوجهك وكفّيك مسحة واحدة قطّ. ۷

۸. عبد الرزّاق: عن ابن جريج: قلت لعطاء: ...الجنب في السفر إن لم يجد الماء كيف طهوره؟ قال: طهور الذي ليس بمتوضّئ إن لم يجد الماء سواء، لا يختلفان، يمسحان بوجوههما وأيديهما. ۸

۹. ابن أبي شيبة: حدّثنا معتمر بن برد، عن مكحول؛ في التيمّم: يضرب بيديه الأرض ويمسح بهما وجهه وكفّيه. ۹

۱۰. النووي: يشترط كون التراب له غبار يعلق بالعضو... وبه قال أبو يوسف. وقال مالك وأبو حنيفة: لا يشترط الغبار. ۱۰

۱۱. الشافعي: لا يجزيه في التيمّم إلّا أن يأتي بالغبار على ما يأتي عليه بالوضوء، من وجهه ويديه إلى المرفقين. ۱۱

1.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۲۸۸ ح۶۳۷، سنن البيهقي: ج۱ ص۳۱۹ ح۹۹۸، سنن الدارقطني: ج۱ ص۱۸۳ ح۲۹ وص ۱۸۲ ح۲۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۸۵ ح۱۶.

2.. الموطّأ: ج۱ ص۵۶ ح۹۰، سنن البيهقي: ج۱ ص۳۱۸ ح۹۹۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۸۴ ح۲.

3.. سنن البيهقي: ج۱ ص۳۲۳ ح۱۰۱۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۸۴ ح۴ وص ۱۸۵ ح۹، المصنّف لعبدالرزّاق: ج۱ ص۲۱۲ ح۸۲۲.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۸۴ ح۳ وح۵ وص ۱۸۵ ح۹، المصنّف لعبدالرزّاق: ج۱ ص۲۱۲ ح۸۲۱.

5.. الحِرد _ بالکسر _ : مبعر البعیر والناقة (تاج العروس: ج۴ ص۴۱۶ «حرد»).

6.. البَطِح _ ککتف _ : رمل في بطحاء. والبطحاء: مَسیل واسع فیه دقاق الحَصی. وقیل: بطحاء الوادي: تراب لیّن ممّا جرّته السیول (تاج العروس: ج۴ ص۱۳ «بطح»).

7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۱۴ ح۸۲۹.

8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۴۰ ح۹۱۷.

9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۸۵ ح۸.

10.. المجموع: ج۲ ص۲۱۶.

11.. كتاب الاُمّ: ج۱ ص۶۶.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثانی
380

فتمعّكت فصلّيت، فذكرت ذلك للنبيّصلی الله علیه و آله فقال النبيصلی الله علیه و آله: «إنّما كان يكفيك هكذا»، فضرب النبيّ صلی الله علیه و آله بكفّيه الأرض، ونفخ فيهما، ثمّ مسح بهما وجهه وكفيه؟.۱
وروي عن "أبي ذرّ۲ " عنهصلی الله علیه و آله نحوه.

۲. ابن ماجة: حدّثنا أبو الطاهر، أحمد بن عمرو بن السرح المصري، ثنا عبد الله بن وهب، أنبأنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عمّار بن ياسر: حين تيمّموا مع رسول الله صلی الله علیه و آله، فأمر المسلمين فضربوا بأكفّهم التراب ولم يقبضوا من التراب شيئاً، فمسحوا بوجوههم مسحة واحدة، ثمّ عادوا فضربوا بأكفّهم الصعيد مرّة اُخرى، فمسحوا بأيديهم. ۳

۳. ابن راهويه: أخبرنا عبد الأعلى، نا برد بن سنان، عن سليمان بن موسى، عن أبي هريرة: لمّا أنزل الله تعالى آية التيمّم لم أدر كيف أصنع؟ فأتيت رسول الله صلی الله علیه و آله في منزله فلم أجده، وقيل: قد خرج الوقت الدرجة الذي أخذ فيه فاتّبعته، فأراني عرف حاجتي، فقام ثمّ ضرب ضربة على الأرض، فمسح وجهه ويديه، لم يزد على ذلك، فرجعت ولم أسأله. ۴

۴. عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: أخبرت عن مجاهد: بعث النبيّ صلی الله علیه و آله عمر بن الخطّاب ورجلاً من الأنصار يحرسان المسلمين، فأجنبا حين أصابهما برد السحر، فتمرّغ عمر بالتراب، وتيمّم الأنصاري صعيداً طيّباً فتمسّح به، ثمّ صليّا، فقال النبيّ صلی الله علیه و آله:
«أصاب الأنصاري».۵

۵. الطبراني: حدّثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي، ثنا سهل بن عثمان، ثنا عبد الرحمن بن سليمان، عن محمّد بن سعيد، عن عبادة بن نسي، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل: كان النبيّ صلی الله علیه و آله يتيمّم بالصعيد، فلم أره يمسح يديه ووجهه إلّا مّرة واحدة. ۶

1.. صحيح البخاري: ج۱ ص۱۲۹ ح۳۳۱ وص ۱۳۰ ح۳۳۶، صحيح مسلم: ج۱ ص۲۸۰ _ ۲۸۱ ح۱۱۲ كلاهما مثله.

2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۸۴ ح۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۳۹ ح۹۱۶.

3.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۸۹ ح۵۷۱.

4.. مسند إسحاق ابن راهويه: ج۱ ص۳۳۹ ح۳۳۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۸۵ ح۱۷ وفيه "كفّيه" بدل "يديه".

5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۴۰ _ ۲۴۱ ح۹۲۰.

6.. المعجم الكبير: ج۲۰ ص۶۸ ح۱۲۶.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3436
صفحه از 514
پرینت  ارسال به