۵. البيهقي بإسناده: عن ابن عبّاس: رخّص للمريض التيمّم بالصعيد. ^۱

۶. البيهقي بإسناده: عن ابن عبّاس؛ في الرجل تصيبه الجنابة وبه الجراحة يخاف إذا اغتسل أن يموت، قال: فليتيمّم وليصلّ. ^۲
وروي عن "أبي مجلز^۳ " وعن "مجاهد^۴ " وعن "سعيد بن جبير والمقسم والحكم وإبراهيم والحسن والشعبي وحمّاد^۵ " كلّها نحوه.

۷. البخاري: قال الحسن: في المريض عنده الماء، ولا يجد من يناوله، يتيمّم. ^۶
وروي عن "الزهري^۷ " نحوه.

۸. الطبراني بإسناده: عن علقمة: إنّ رجلاً كان به جدري، فأمر ابن مسعود فقُرّب تراب في طست أو تور، فتمسّح بالتراب. ^۸

۹. ابن أبي شيبة بإسناده: عن سعيد بن جبير ومجاهد، قالا في المريض تصيبه الجنابة فيخاف على نفسه، قال: هو بمنزلة المسافر الذي لا يجد الماء، يتيمّم. ^۹
وروي عن "الحكم وطاووس^۱۰ " نحوه.

۱۰. عبد الرزّاق بإسناده: عن الثوري: أجمعوا أنّ الرجل يكون في أرض باردة فأجنب، فخشي على نفسه الموت، يتيمّم، وكان بمنزلة المريض. ^۱۱

۲. أبو داود: حدّثنا ابن المثنّى، أخبرنا وهب بن جرير، أخبرنا أبي، قال: سمعت يحيى بن أيّوب يحدّث عن يزيد بن أبي حبيب، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الرحمن بن جبير المصري، عن عمرو بن العاص: احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل، فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيمّمت، ثمّ صلّيت بأصحابي الصبح، فذكروا ذلك للنبيّصلی الله علیه و آله، فقال: «يا عمرو، صلّيت بأصحابك وأنت جنب؟» فأخبرته بالذي منعني من الاغتسال، وقلت: إنّي سمعت الله عز و جلّ يقول: (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) ^۱ فضحك رسول الله صلی الله علیه و آله ولم يقل شيئاً. ^۲

۳. الحاكم النيسابوري: حدّثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ عبد الله بن محمّد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ جرير، عن عطاء بن السائب، عن سعد بن جبير، عن ابن عبّاس رفعه؛ في قوله عز و جلّ : (وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ) ^۳ قال:
«إذا كان بالرجل^۴ الجراحة في سبيل الله أو القروح أو الجدري فيجنب فيخاف ان اغتسل ان يموت فليتيمم».^۵

۴. البخاري: حدّثنا عمر بن حفص، قال: حدّثنا أبي، عن الأعمش، قال: سمعت شقيق بن سلمة، قال: كنت عند عبد الله وأبي موسى، فقال له أبو موسى: أرأيت يا أبا عبد الرحمن، إذا أجنب فلم يجد ماء كيف يصنع؟ فقال عبد الله لا يصلّي حتّى يجد الماء، فقال أبو موسى: فكيف تصنع بقول عمّار حين قال له النبيّ صلی الله علیه و آله: «كان يكفيك؟» قال: ألم تر عمر لم يقنع بذلك؟ فقال أبو موسى فدعنا من قول عمّار، كيف تصنع بهذه^۶ الآية؟ فما درى عبد الله ما يقول. فقال: انّا لو رخّصنا لهم في هذا لأوشك إذا برد على أحدهم الماء، أن يدعه ويتيمّم، فقلت لشقيق: فإنّما كره عبد الله لهذا؟ قال: نعم. ^۷