۱ _ باب وجوب طلب الماء مع الإمكان غلوة سهم في الحزنة،وغلوة سهمين في السهلة^۱

۱. ابن حنبل: حدّثنا عليّ بن إسحاق، أخبرنا عبد الله أخبرنا ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن حنش، عن ابن عبّاس: إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله كان يخرج فيهريق الماء، فيتمسّح بالتراب. فأقول: يا رسول الله، إنّ الماء منك قريب؟ فيقول: «وما يدريني لعلّي لا أبلغه».^۲

۲. الحاكم النيسابوري: حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، ثنا محمّد بن سنان القزّاز، ثنا عمرو بن محمّد أبى رزين، ثنا هشام بن حسّان، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: رأيت النبيّ صلی الله علیه و آله تيمّم بموضع يقال له: مربد النعم، وهو يرى بيوت المدينة. ^۳

۳. عبد الرزّاق: عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ علیه السلام قال:
«إذا أجنبت فاسأل عن الماء جهدك، فإن لم تقدر فتيمّم وصلّ، فإذا قدرت على الماء فاغتسل».^۴

۴. عبد الرزّاق بإسناده: عن سليمان بن يسار: حدّثنا من كان مع عمر بن الخطّاب في سفر، فأصابته جنابة وليس معه ماء، فقال: أترونا لو رفعنا أن ندرك الماء قبل طلوع الشمس؟ قالوا: نعم، قال: فرفعوا دوابّهم، فجاؤوا قبل طلوع الشمس، فاغتسل عمر وصلّى. ^۵