إنّي شغلت فلم أنقلب إلى أهلي حتّى سمعت التأذين، فلم أزد أن توضّأت، فقال: والوضوء أيضاً، وقد علمت أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله كان يأمر بالغسل؟!۱
۲. الطبراني: حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمّد بن معاوية النيسابوري، ثنا أبو المليح، عن ميمون بن مهران، عن ابن عبّاس: كان رسول الله صلی الله علیه و آله ربما يغتسل يوم الجمعة، وربما تركه أحياناً. ۲
۳. ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبيد الله بن الحارث: كنت مع سعد فجاء ابن له فقال له: هل اغتسلت؟ قال: لا، توضّأت، ثمّ جئت فقال له سعد: ما كنت أحسب أنّ أحداً يدع الغسل يوم الجمعة. ۳
۴. البيهقي بإسناده: عن زاذان: استبّ رجلان من أصحاب النبيّ صلی الله علیه و آله فقال أحدهما: أنا إذاً كمثل الذي لا يغتسل يوم الجمعة. ۴
وروي عن "عمر وعمّار بن ياسر وابن عمر۵ " كلّها نحوه.
۵. ابن أبي شيبة بإسناده: عن جابر بن زيد: ربما وجدت البرد يوم الجمعة فلا أغتسل. ۶
۶. ابن أبي شيبة بإسناده: أخبرنا عبيدة، عن أبي وائل: ذكروا غسل يوم الجمعة عنده فقال أبو وائل: إنّه ليس بواجب، ربّ شيخ كبير لو اغتسل في البرد الشديد يوم الجمعة لمات. ۷
وتقدّم في الباب ۶ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۸ _ باب أنّ من فاته غسل الجمعة حتّى صلّى استحبّ له الغسل وإعادة الصلاة ما دام الوقت باقياً ۸
۹ _ باب استحباب تقديم الغسل يوم الخميس لمن خاف قلّة الماء يوم الجمعة۹
1.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۰۰ ح۸۳۸، صحيح مسلم: ج۲ ص۵۸۰ ح۳ وح۴ وفيه "عثمان" بدل "رجل من المهاجرين الأوّلين من أصحاب النبيّ۶ " و"إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل" بدل "كان يأمر بالغسل".
2.. المعجم الكبير: ج۱۲ ص۱۸۷ح ۱۲۹۹۹ .
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴ ح۱۱.
4.. سنن البيهقي: ج۱ ص۴۴۶ _ ۴۴۷ ح۱۴۲۶.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۹۸ ح۵۳۰۸ المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۵ ح۲۱ وص۴ ح۱۴ وص ۵ ح۲۳.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۶ ح۱.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۶ ح۳.
8.. وسائل الشيعة: ج۳ ص۳۱۹.
9.. وسائل الشيعة: ج۳ ص۳۱۹ _ ۳۲۰.