۱۳. البخاري بإسناده: عن النعمان بن بشير: اُغمي على عبد الله بن رواحة، فجعلت اُخته عمرة تبكي: وا جبلاه! وا كذا وا كذا! تعدّد عليه، فقال حين أفاق: ما قلت شيئاً إلّا قيل لي: آنت كذلك؟!.۱
وروي عن "سعد بن مالك۲ " وعن "الحسن۳ " كلاهما نحوه.
۱۴. البخاري بإسناده: عن ابن عبّاس: خلال من خلال الجاهلية الطعن في الأنساب والنياحة. ۴
۱۵. مسلم النيسابوري بإسناده: عن ابن شماسة المهري: حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت... قال: فإذا أنا متّ فلا تصحبني نائحة. ۵
۱۶. النسائي بإسناده: عن حكيم بن قيس أنّ قيس بن عاصم قال: لا تنوحوا عليَّ؛ فانّ رسول الله صلی الله علیه و آله لم ينح عليه. ۶
۱۷. عبد الرزّاق بإسناده: عن سعيد بن جبير ومجاهد: إنّ ابن عمر تبع جنازة فرأى نساء يتبعنها ويصرخن، فأقبل عليهنّ، وقال: اُفّ لَكُنَّ، أذى على الميّت، وفتنة على الحيّ ثلاث مرّات. ۷
۱۸. الشافعي: لا يقال عندها _ الجنازة _ هجر من القول وذلك مثل الدعاء بالويل والثبور والنياحة، فأمّا إذا زرت تستغفر للميّت ويرقّ قلبك وتذكر أمر الآخرة، فهذا ممّا لا أكرهه...وأكره النياحة على الميّت بعد موته، وأن تندبه النائحة على الانفراد، لكن يعزّى بما أمر الله عز و جلّ من الصبر والاسترجاع، وأكره المأتم، وهي الجماعة وإن لم يكن لهم بكاء؛ فإنّ ذلك يجدّد الحزن، ويكلّف المؤنة مع ما مضى فيه من الأثر. ۸
وتقدّم في الباب ۶۷ و ۷۰ ويأتي في الباب ۸۴ و ۸۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
1.. صحيح البخاري: ج۴ ص۱۵۵۵ ح۴۰۱۹، سنن البيهقي: ج۴ ص۱۰۷ ح۷۱۲۲.
2.. المستدرك على الصحيحين: ج۳ ص۳۴۸ ح۵۳۴۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۵۸ ح۴.
3.. المعجم الكبير: ج۲۰ ص۳۵ ح۵۰ في "معاذ بن جبل".
4.. صحيح البخاري: ج۳ص ۱۳۹۸ ح۳۶۳۷، سنن البيهقي: ج۴ ص۱۰۵ ح۷۱۱۲ وج ۱۰ ص۳۹۶ ح۲۱۰۸۱ وفي ذيلها "ونسي الثالثة".
5.. صحيح مسلم: ج۱ ص۱۱۲ _ ۱۱۳ ح۱۹۲، سنن البيهقي: ج۴ ص۹۳ ح۷۰۶۷.
6.. سنن النسائي: ج۴ ص۱۶، مسند ابن حنبل: ج۷ ص۳۵۴ ح۲۰۶۳۶، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۵۳۸ ح۱۴۰۹، مسند الطيالسي: ص۱۴۶ ح۱۰۸۵.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۵۸ ح۶۳۰۳.
8.. كتاب الاُمّ: ج۱ ص۳۱۷ _ ۳۱۸.