321
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثانی

«إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي؛ فإنّها من أعظم المصائب».۱
وروي عن "عطاء۲ " وعن "عبد الرحمن بن سابط۳" وعن "سابط القرشي۴" كلّها عنهصلی الله علیه و آله مثله.

۲. البخاري بإسناده: عن عائشة: مات النبيّ صلی الله علیه و آله وإنّه لبين حاقنتي۵ وذاقنتي۶، فلا أكره شدّة الموت لأحد أبداً بعد النبيّ صلی الله علیه و آله. ۷

۸۰ _ باب عدم جواز الجزع عند المصيبة مع عدم الرضا بالقضاء۸

۱. البخاري: حدّثنا الحسن بن عبد العزيز، حدّثنا يحيى بن حسّان، حدّثنا قريش ـ هو ابن حيّان ـ عن ثابت، عن أنس بن مالك: دخلنا مع رسول الله صلی الله علیه و آله على أبي سيف القين _ وكان ظئراً لإبراهيم _ فأخذ رسول الله صلی الله علیه و آله إبراهيم فقبله وشمّه، ثمّ دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله صلی الله علیه و آله تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف وأنت يا رسول الله؟ فقال:
«يا ابن عوف، إنّها رحمة»، ثمّ أتبعها بأخرى فقالصلی الله علیه و آله: «إنّ العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إّلا ما يرضي ربّنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون».۹

۸۱ _ باب تأكّد كراهة ضرب المصاب يده على فخذه۱۰

۱. البيهقي: أخبرنا أبو بكر بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني، ثنا أبو بشر يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عبّاس: بكت النساء على رقيّة فجعل عمر ينهاهنّ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله:

1.. سنن الدارمي: ج۱ ص۴۳ ح۸۴.

2.. سنن الدارمي: ج۱ ص۴۳ ح۸۵.

3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۵۶۴ ح۶۷۰۰.

4.. المعجم الكبير: ج۷ ص۱۶۷ ح۶۷۱۸.

5.. الحاقنة: الوَهدة المنخفضة بین التَّرقُوَتین من الحلق (النهایة: ج۱ ص۴۱۶ «حقن»).

6.. الذاقِنة: الذَّقَن، وقیل: طرف الحُلقوم، وقیل: ما یناله الذَّقَن من الصدر (النهایة: ج۲ ص۱۶۲ «ذقن»).

7.. صحيح البخاري: ج۴ ص۱۶۱۵ ح۴۱۸۱، سنن النسائي: ج۴ ص۶ _ ۷، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۳۳۱ _ ۳۳۲ ح۲۴۴۰۸، المعجم الكبير: ج۲۳ ص۳۴ ح۸۳.

8.. وسائل الشيعة: ج۳ ص۲۶۹ _ ۲۷۰.

9.. صحيح البخاري: ج۱ ص۴۳۹ ح۱۲۴۱، صحيح مسلم: ج۴ ص۱۸۰۷ _ ۱۸۰۸ ح۶۲.

10.. وسائل الشيعة: ج۳ ص۲۷۰ _ ۲۷۱.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثانی
320

۷. ابن حنبل: حدّثنا عبد الملك بن عمرو، قال: حدّثنا عليّ عن يحيى، قال: حدّثني أبو قلابة أنّ عبد الرحمن بن شيبة خازن البيت أخبره أنّ عائشة أخبرته: إنّ النبيّ صلی الله علیه و آله طرقه وجع، فجعل يشتكي وينقلب على فراشه، فقالت له عائشة: لو فعل هذا بعضنا لوجدت عليه فقال:
«إنّ المؤمنين يشدّد عليهم فإنّه ليس من مؤمن يصيبه نكبة شوكة ولا وجع إلّا رفع الله عز و جلّ له بها درجة، وحطّ بها عنه خطيئة».۱

۸. البخاري بإسناده: عن عائشة: ما رأيت أحداً أشدّ عليه الوجع من رسول الله صلی الله علیه و آله. ۲

۹. الطبراني بإسناده: عن ابن مسعود: يودّ أهل البلاء يوم القيامة حين يعاينون الثواب لو أنّ جلودهم كانت تُقرض بالمقاريض. ۳
وروي عن "مسروق۴ ".

۷۸ _ باب تحريم إظهار الشماتة بالمؤمن۵

۱. الترمذي: حدّثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد الهمداني، حدّثنا حفص بن غياث، ح قال: و أخبرنا سلمة بن شبيب، حدّثنا اُميّة بن القاسم الحذّاء البصری، قال حدّثنا حفص بن غياث، عن برد بن سنان، عن مكحول عن واثلة بن الأسقع: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«لا تُظهِر الشماتة لأخيك؛ فيرحمه الله ويبتليك».۶

۷۹ _ باب استحباب تذّكر المصاب مصيبة النبيّ صلی الله علیه و آله واستصغار مصيبة نفسه بالنسبة إليها ۷

۱. الدارمي: أخبرنا عبد الوهّاب بن سعيد الدمشقي، ثنا شعيب ـ هو ابن إسحاق ـ ثنا الأوزاعي، حدّثني يعيش بن الوليد، حدّثني مكحول أنّ النبيّ صلی الله علیه و آله قال:

1.. مسند ابن حنبل: ج۱۰ ص۳۶ _ ۳۷ ح۲۵۸۶۲، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۹۶ _ ۴۹۷ ح۱۲۷۸، مسند إسحاق بن راهويه: ج۳ ص۱۰۰۲ _ ۱۰۰۳ ح۱۷۳۷.

2.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۱۳۸ ح۵۳۲۲، صحيح مسلم: ج۴ ص۱۹۹۰ ح۴۴.

3.. المعجم الكبير: ج۹ ص۱۵۵ح ۸۷۷۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۳۰۷ ح۸۰.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۲۱ ح۳۰ وج ۸ ص۲۱۳ ح۱۶.

5.. وسائل الشيعة: ج۳ ص۲۶۶ _ ۲۶۷.

6.. سنن الترمذي: ج۴ ص۶۶۲ ح۲۵۰۶، المعجم الكبير: ج۲۲ ص۵۳ _ ۵۴ ح۱۲۷، مسند الشهاب: ج۲ ص۷۷ ح۹۱۷.

7.. وسائل الشيعة: ج۳ ص۲۶۷ _ ۲۶۸.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3256
صفحه از 514
پرینت  ارسال به