وروي عن "أبي هريرة۱ " عنهصلی الله علیه و آله نحوه.
۴. الترمذي: حدّثنا محمّد بن حميد الرازي ويوسف بن موسى القطان البغدادي، قالا: حدّثنا عبد الرحمن بن مغراء أبو زهير، عن الأعمش، عن أبي الزبير، عن جابر: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«يودّ أهل العافية يوم القيامة _ حين يعطى أهل البلاء الثواب _ لو أنّ جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض».۲
۵. الترمذي: حدّثنا قتيبة، حدّثنا حمّاد بن زید، عن عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه: قلت: يا رسول الله، أيّ الناس أشدّ بلاء؟ قال:
«الأنبياء ثمّ الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا اشتدّ بلاؤه، وإن كان في دينه رقّة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتّى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة».۳
وروي عن "أبي سعيد الخدري۴ " عنهصلی الله علیه و آله نحوه.
۶. البخاري: حدّثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبيّ صلی الله علیه و آله: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«ما من مصيبة تصيب المسلم إلّا كّفر الله بها عنه حتّى الشوكة يشاكها».۵
وروي عن "أبي سعيد الخدري وأبي هريرة۶ " وعن "عبد الله۷ " كلّها عنه صلی الله علیه و آله نحوه.
1.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۹۵ ح۱۲۷۴، صحيح ابن حبّان: ج۷ ص۱۶۹ ح۲۹۰۸، مسند أبي يعلى: ج۵ ص۴۰۳ ح۶۰۶۹.
2.. سنن الترمذي: ج۴ ص۶۰۳ ح۲۴۰۲، سنن البيهقي: ج۳ ص۵۲۶ ح۶۵۵۳، المعجم الصغير: ج۱ ص۸۸.
3.. سنن الترمذي: ج۴ ص۶۰۱ _ ۶۰۲ ح۲۳۹۸، السنن الكبرى للنسائي: ج۴ ص۳۵۲ ح۷۴۸۱، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۳۳۴ ح۴۰۲۳، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۳۶۴ ح۱۴۸۱.
4.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۹۹ ح۱۱۹، سنن البيهقي: ج۳ ص۵۲۱ ح۶۵۳۳، مسند أبي يعلى: ج۲ ص۱۴ ح۱۰۴۱.
5.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۱۳۸ ح۵۳۱۷، صحيح مسلم: ج۴ ص۱۹۹۲ ح۴۹.
6.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۱۳۸ ح۵۳۱۸، صحيح مسلم: ج۴ ص۱۹۹۲ _ ۱۹۹۳ ح۵۲.
7.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۱۳۸ _ ۲۱۳۹ ح۵۳۵۳ وح۵۳۲۴، صحيح مسلم: ج۴ ص۱۹۹۱ ح۴۵.