«ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: "(إِنَّا للهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) ۱ اللّهمّ أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها"، إلّا أخلف الله له خيراً منها...». ۲
وروي عن "أبي سلمة۳ " عنهصلی الله علیه و آله نحوه.
۲. ابن حنبل: حدّثنا يزيد وعبّاد بن عبّاد، قالا: أنبأنا هشام بن أبي هشام، قال عباد بن زياد، عن اُمّه، عن فاطمة ابنة الحسين، عن أبيها الحسين بن عليّ علیه السلام عن النبيّ صلی الله علیه و آله قال:
«مامن مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها _ قال عبّاد: قدم عهدها _ فيحدث لذلك استرجاعاً؛ إلّا جّدد الله له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم اُصيب بها».۴
۳. ابن ماجة: حدّثنا محمّد بن يحيى، ثنا إسحاق بن محمّـد الفروي، ثنا عبد الله بن عمر، عن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن جحش، عن أبيه، عن حمنة بنت جحش أنّه قيل لها: قتل أخوك، فقالت: رحمه الله، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون . قالوا: قتل زوجك، قالت: وا حزناه! فقال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«إنّ للزوج من المرأة لشعبة، ما هي لشيء».۵
۴. البخاري: قال عمر: نعم العدلان ونعم العلاوة: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا للهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) ۶.۷
1.. البقره: ۱۵۶.
2.. صحيح مسلم: ج۲ ص۶۳۱ _ ۶۳۲ ح۳، سنن أبي داود: ج۳ ص۱۹۱ ح۳۱۱۹ نحوه، مسند ابن حنبل: ج۱۰ ص۲۰۵ ح۲۶۶۹۷، سنن البيهقي: ج۴ ص۱۰۷ _ ۱۰۸ ح۷۱۲۵.
3.. سنن الترمذي: ج۵ ص۵۳۳ ح۳۵۱۱، السنن الكبرى للنسائي: ج۶ ص۲۶۴ ح۱۰۹۰۹، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۵۰۵ ح۱۶۳۴۳.
4.. مسند ابن حنبل: ج۱ ص۴۲۹ ح۱۷۳۴، مسند أبي يعلى: ج۶ ص۱۸۰ ح۶۷۴۴، المعجم الأوسط: ج۳ ص۱۵۴ ح۲۷۶۸.
5.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۵۰۷ ح۱۵۹۰، المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۶۸ _ ۶۹ ح۶۹۰۶، سنن البيهقي: ج۴ ص۱۱۰ ح۷۱۳۲.
6.. البقرة: ۱۵۶ _ ۱۵۷.
7.. صحيح البخاري: ج۱ ص۴۳۸، المستدرك على الصحيحين: ج۲ ص۲۹۶ ح۳۰۶۸، سنن البيهقي: ج۴ ص۱۰۸ ح۷۱۲۶.