۳. مسلم النيسابوري: حدّثنا محمّد بن المثنّى، حدّثنا عثمان بن عمر، أخبرنا شعبة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك: إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله أتى على امرأة تبكي على صبّي لها، فقال لها: «اتّقي الله واصبري»، فقالت: وما تبالي بمصيبتي! فلمّا ذهب قيل لها: إنّه رسول الله صلی الله علیه و آله فأخذها مثل الموت، فأتت بابه فلم تجد على بابه بوّابين، فقالت يا رسول الله، لم أعرفك، فقال:
«إنّما الصبر عند أوّل صدمة _ أو قال _ : عند أوّل الصدمة».۱
۴. ابن ماجة: حدّثنا محمّد بن يحيى، ومحمّد بن إسحاق، أبو بكر البكائي، قالا: ثنا أبو غسّان، قال: ثنا مندل، عن الحسن بن الحكم النخعي، عن أسماء بنت عابس بن ربيعة، عن أبيها، عن عليّ علیه السلام، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«إنّ السقط ليراغم ربّه۲ إذا أدخل أبويه النار، فيقال: أيّها السقط المراغم ربّه ! أدخل أبويك الجنّة، فيجرّهما بسرره حتّى يدخلهما الجنّة». ۳
وروي عن "أبي هريرة۴ " عنهصلی الله علیه و آله نحوه.
۵. النسائي: أخبرنا عمرو بن عليّ، قال حدّثنا يحيى، قال: حدّثنا شعبة، قال: حدّثنا أبو إياس ـ وهو معاوية بن قرّة ـ عن أبيه: إنّ رجلاً أتى النبيّ صلی الله علیه و آله ومعه ابن له، فقال له: «أتحبّه؟» فقال: أحبّك الله كما اُحِبُّه. فمات ففقده فسأل عنه فقال:
«ما يسرّك أن لا تأتي باباً من أبواب الجنّة إلّا وجدته عنده يسعى يفتح لك؟».۵
۶. ابن ماجة: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا خالد بن مخلد، ثنا يزيد بن عبد الملك النوفلي، عن يزيد بن رومان، عن أبي هريرة: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«لسقط اُقدّمه بين يدَيّ أحَبُّ إلىَّ من فارس اُخلّفه خلفي».۶
1.. صحيح مسلم: ج۲ ص۶۳۷ _ ۶۳۸ ح۱۵، سنن أبي داود: ج۳ ص۱۹۲ ح۳۱۲۴.
2.. یراغم ربّه: أي یغاضبه (النهایة: ج۲ ص۲۳۹ «رغم»).
3.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۵۱۳ ح۱۶۰۸، مسند أبي يعلى: ج۱ ص۲۴۵ح ۴۶۴، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۳۳ ح۱۲.
4.. صحيح مسلم: ج۴ ص۲۰۲۹ ح۱۵۴، سنن البيهقي: ج۴ ص۱۱۲ ح۷۱۴۲، مسند إسحاق ابن راهويه: ج۱ ص۱۹۱ ح۱۴۴، الأدب المفرد: ص۵۵ ح۱۴۵.
5.. سنن النسائي: ج۴ ص۲۲ _ ۲۳، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۵۴۱ ح۱۴۱۷، صحيح ابن حبّان: ج۷ ص۲۰۹ ح۲۹۴۷، المعجم الكبير: ج۱۹ ص۲۶ ح۵۴.
6.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۵۱۳ ح۱۶۰۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۳۴ ح۱۳.