۵. ابن حنبل: حدّثنا سفيان، عن حمزة بن المغيرة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة: عن النبيّ صلی الله علیه و آله:
«اللّهمّ لا تجعل قبري وثناً، لعن الله قوماً اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد».^۱

۶. ابن حنبل: حدّثنا معاوية، حدّثنا زائدة، عن عاصم بن أبي النجود، عن شقيق، عن عبد الله: سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله يقول:
«إنّ من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء، ومن يتّخذ القبور مساجد».^۲

۷. ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم: أنّه كان يكره أن يجعل على القبر مسجداً. ^۳

۸. ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن سيرين: أنّه كره أن يزار القبر ويصلّى عنده. ^۴

۹. الشافعي: أكره أن يبنى على القبر مسجد، وأن يسوّى، أو يصلّى عليه وهو غير مسّوى، أو يصلّى إليه، وإن صلّى إليه أجزأه وقد أساء. ^۵

۶۶ _ باب كراهة كتم موت الإنسان عن أهله وزوجته^۶

۶۷ _ باب استحباب اتّخاذ الطعام لأهل المصيبة ثلاثة أيّام والبعث به إليهم وكراهة الأكل عندهم^۷

۱. أبو داود: حدّثنا مسدّد، ثنا سفيان، حدّثني جعفر بن خالد، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«اصنعوا لآل جعفر طعاماً؛ فإنّه قد أتاهم أمر شغلهم».^۸
وروي عن "أسماء بنت عميس^۹ " عنهصلی الله علیه و آله نحوه.

«قاتل الله اليهود! اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد».^۱۲
وروي عن "ابن عبّاس وعائشة^۳ " كلاهما عنهصلی الله علیه و آله نحوه.

۲. البخاري: حدّثنا إسماعيل، قال: حدّثني مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: لمّا اشتكى النبيّ صلی الله علیه و آله ذكرت بعض نسائه كنيسة رأينها بأرض الحبشة، يقال لها: مارية، وكانت اُمّ سلمة واُمّ حبيبة أتتا أرض الحبشة، فذكرتا من حسنها وتصاوير فيها، فرفع رأسه فقال:
«اُولئك إذا مات منهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً، ثمّ صوّروا فيه تلك الصورة، اُولئك شرار الخلق عند الله».^۴

۳. مسلم النيسابوري: حدّثني عليّ بن حجر السعدي، حدّثنا الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، عن بسر بن عبيد الله، عن واثلة، عن أبي مرثد الغنوي: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«لا تجلسوا على القبور، ولا تصلّوا إليها».^۵

۴. أبو داود: حدّثنا محمّد بن كثير، أخبرنا شعبة، عن محمّد بن جحادة، قال: سمعت أبا صالح يحدّث، عن ابن عبّاس: لعن رسول الله صلی الله علیه و آله زائرات القبور، والمتّخذين عليها المساجد والسرج. ^۶
وروي عن "أبي هريرة^۷ " وعن "حسان بن ثابت^۸ " كلاهما عنهصلی الله علیه و آله مثله.