۱۰. الشافعي: أكره وطء القبر والجلوس والاتّكاء عليه، إلّا أن لا يجد الرجل السبيل إلى قبر ميّتهِ إلّا بأن يطأه، فذلك موضع ضرورة، فأرجو حينئذٍ أن يسعه. ^۱

۶۳ _ باب كراهة الضحك بين القبور وعلى الجنازة والتطلّع في الدور^۲

۶۴ _ باب استحباب الرفق بالميّت والقصد في المشي بالجنازة^۳

۱. أبو داود: حدّثنا مسدد، ثنا أبو عوانة، عن يحيى المجبر، قال أبو داود: وهو يحيى بن عبد الله التيمي، عن أبي ماجدة، عن ابن مسعود: سألنا نبيّناصلی الله علیه و آله عن المشي مع الجنازة، فقال:
«ما دون الخَبَبِ^۴، إن يكن خيراً تَعَجَّل إليه، وإن يكن غير ذلك فبعدا لأهل النار، والجنازة متبوعة ولا تتبع، ليس معها من يقدمها».^۵

۲. ابن ماجة: حدّثنا محمّد بن عبيد بن عقيل، ثنا بشر بن ثابت، ثنا شعبة، عن ليث، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبيّ صلی الله علیه و آله: أنّه رأى جنازة يسرعون بها، قال:
«لتكن عليكم السكينة».^۶

۳. ابن ماجة: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا زيد بن الحباب، ثنا موسى بن عبيدة، حدّثني سعيد بن أبي سعيد، عن الأدرع السلمي: جئت ليلة أحرس النبيّ صلی الله علیه و آله فإذا رجل قراءته عالية، فخرج النبيّ صلی الله علیه و آله فقلت: يا رسول الله، هذا مراء. قال: فمات بالمدينة، ففرغوا من جهازه، فحملوا نعشه، فقال النبيّ صلی الله علیه و آله:
«ارفقوا به، رفق الله به، إنّه كان يحبّ الله ورسوله».^۷

۲. الخطيب البغدادي: حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن المنذر الفقيه ـ بمكّة ـ حدّثنا قطن بن إبراهيم، حدّثنا الجارود بن يزيد، حدّثنا شعبة، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«لأن أطأ على جمرة أحبّ إلىّ من أن أطأ على قبر».^۱

۳. ابن أبي شيبة بإسناده: عن جرير بن حازم، قال: رأيت الحسن وابن سيرين يمشيان بين القبور في نعالهما. ^۲

۴. عبد الرزّاق: عن ابن جريج، عن رجل، عن سعيد بن جبير، وجاء مقبرة مكّة فقيل له: أتطؤ على القبر، قال: فأين أطؤها؟ هاهنا؟ وأشار إلى ثنيّة المدنيّين. ^۳

۵. الطبراني بإسناده: عن أبي عبد الله البرّاد: كنت مع عبد الله فقال: لأن أطأ على جمرة أحبّ إليَّ من أن أطأ على قبر مسلم. ^۴
وروي عن "عقبة بن عامر وأبي بكرة^۵ " كلاهما مثله.

۶. ابن أبي شيبة بإسناده: عن مكحول: أنّه كان يكره القعود على القبور، وأن يمشي عليها. ^۶
وروي عن "الحسن ومحمّد^۷ " .

۷. ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمران، عن أبي العلاء بن الشخِّير: يا فلان، تمشون على قبوركم؟ قلت: نعم، قال: كيف تُمطَرون؟!^۸

۸. عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء: إنّا إذا بلغنا قبر أحدهم إنّا لنطؤه. ^۹

۹. النووي _ في كراهة الجلوس على القبر والا تّكاء عليه والاستناد إليه _ : إنّ ذلك مكروه عندنا، وبه قال جمهور العلماء، منهم... أبو حنيفة وأحمد وداود، وقال مالك: لا يكره. ^۱۰